المقالات

البعث يهزم مرتان‏

1268 21:25:27 2015-04-01

عرفت مدينة تكريت؛ ومنذ حكم الملعون صدام حسين بولائها لحزب البعث, فكان معظم البعثيين والضباط الكبار من محافظة صلاح الدين, فأصبح البعث يسري بدمائهم وعروقهم, لما قدمه لهم بنهم الملعون من خدمات وغيرها, ومن دون أغلب المحافظات الأخرى.

في عام 2003؛ هزم حزب البعث, وفي كل مناطق العراق, كمؤسسات ودوائر وأشخاص, لكن يبدو إن حزب البعث, مازال يعيش في نفوس اغلب أبناء صلاح الدين, فلم يستجيبوا للتغيير الذي أصاب البلاد, ولم يتخلصوا من آفة ذلك الحزب الكافر.

كان أبناء تكريت يغرون, ويطبلون, للبعثيين المهزومين في صلاح الدين, وحتى أسسوا ساحات الذل والمهانة, التي يقصدون بها المطالبة بحقوقهم, والتي أدخلوا من خلالها تنظيم داعش الإرهابي, إلى مناطقهم والاستيلاء على أراضيهم, فما كان لهم إلا أن ينزحوا بعوائلهم؛ من إرهاب هذا التنظيم الوحشي, والى المناطق الجنوبية الشيعية, فما جعل ذلك التنظيم يتمادى أكثر فأكثر, حتى استباح مناطق عدة.

هنا لم ينحصر موقف أبناء الجنوب الغيارى؛ على تقديم المعونة للنازحين فقط, فقد هبوا جميعا لتحرير مناطق السنة المحتلة؛ وبعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها الإمام السيستاني, فقد راهن أعداء الله, من داعش البعث والتكفير؛ على سحق الإرادة والتحدي, فأعدوا واستعدوا لذبح الأمل, واغتيال الصباح, وما مجزرة سبايكر إلا نموذجا.

فما إن صدح القائد بفتواه, حتى تناخت حشود الجهاد وحماة الديار, من اسود بدر, وليوث أنصار العقيدة, وغيارى سرايا عاشوراء, ورجال العصائب والكتائب, وأبطال طليعة الخراساني, والنجباء, وفرسان القوات الأمنية البطلة, والجموع الجهادية المنطوية تحت ألويتهم, فكان براق المجد مركبهم, ونيل النصر مطلبهم, فتحقق النصر بأذنه تعالى, وهزم البعث مرة أخرى؛ لكن هذه المرة هزم في نفوس أبناء صلاح الدين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك