المقالات

النِزاعات العشائرية أداة لتنفيذ مشروع بايدن/ أثير الشرع

1219 10:16:32 2015-04-01

أثيرالشرع

هلْ ماتت طِيبة أهلنا..؟ هل أصبحت التناحرات والأزمات والإقتتال، الحل الأمثل بين عشيرتين؟ هل غابت جميع الحلول وتم اللجوء إلى العنف وقتال الشوارع؛ ولإسباب لاتستوجب القوة، أسئلة لابد الإجابة عنها من قِبل عقلاء القوم وشيوخ العشائر.

في السابق، كانت الحلول كثيرة ومعظم هذه الحلول تتم عن طريق التدخل العشائري، بطريقة سلمية وبصيغة التراضي، وتدخل أطرافاً محايدة، رغم وجود القوانين المدنية التي تتوكل في حسم تلك الخصومات عن طريق القضاء المدني، لجأت بعض العشائر في السنوات الأخيرة، إلى إستخدام الأسلحة المتنوعة لما يُسمى "أخذ الثأر" أوالإنتقام، دون المرور إلى القضاء المدني لحسم تلك النِزاعات، وهذا يعني ضياع هيبة الدولة.

يمر العراق في ظروف حرجة، تتطلب التكاتف بين جميع المكونات، لمواجهه الإرهاب الذي يهدف إلى زرع الفتنة والبلبلة، وتنفيذ مشروع التقسيم، والإقتتال العشائري والطالب والمطلوب، جزء من مخططات التقسيم الذي يراهن عليه أعداء العراق، بل والبلدان العربية.

أخذت مظاهر حل الخصومات بالوساطات العشائرية السلمية، بالتناقص والإختفاء، وكانت تلك الخصومات تقتصرعلى بعض الأرياف والبوادي في بعض الدول العربية، لكنها اليوم أمتدت إلى المدن الكبيرة ! ورفض المبادرات السلمية، وواجبنا كإعلام وطني، تسليط الضوء على حجم المخاطر الناجمة عن ضاهرة الإحترابات بين العشائر.

على شيوخ العشائرالعربية الإصيلة، و العشائر الكوردية وباقي المكونات، الإنتباه إلى حجم المؤامرة التي تُحاك ضد المجتمع العراقي؛ والنزاعات المسلحة بين العشائر ماهي إلاّ مخططات خبيثة خارجية، للإيقاع بفخ المشروع الصهيوني- الداعشي.

يؤسفنا القول: إن بعض شيوخ العشائر وقعوا في أحضان داعش، وإرتضوا لأنفسهم المساهمة بتنفيذ المآرب الخبيثة، لهؤلاء القادمين من وراء الحدود، وهذا نوعاً ثانياً يُضاف إلى التغيير الذي حصل في دواوين العشائر العربية الأصيلة، التي نتمنى أن تعود كما كانت في سابق عهدها؛ دواوين الخير والمحبة والوئام الوطني، وشيوخ العشائر اليوم مُطالبين بوقفة جادة، لإيقاف نزيف الدم جراء الإقتتال الداخلي بين العشائر وتوعية أبناء العشائر وحثهم على التسامح والتصالح والتخادم، والإبتعاد جهد الإمكان عن الإحترابات التي وصلت، بإستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا رابح في هذه الحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك