المقالات

طَلَعَ أَلْحَشْدُ عَلَيْنا!

1258 18:56:15 2015-03-31

ففضحَ الاكاذيب والفبركات الإرهابية التي تناقلها السذج والبسطاء والمغفّلين!.
وقبل كلّ شيء، أُبارك واهنئ شعبنا العراقي، وعلى وجه الخصوص أسر المقاتلين الأبطال وعوائل الشهداء والجرحى، الذين يرسمون لنا اليوم بتضحياتهم، تاريخاً جديداً، ابارك لهم توالي الانتصارات العظيمة التي يحققها الأبطال المجاهدون في القوات المسلحة والحشد الشعبي النشامى والعشائر الغيورة والتي حررت الان محافظة صلاح الدين العزيزة من دنس الارهابيين الذين زجّ بهم نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية لقتل النفس المحترمة وتدمير كل شيء في بلاد الرافدين، كما يفعل الان في اليمن السعيد وقبلها البحرين الحبيبة.

ان شاء الله عُقبال تحرير آخر شبر من ارض العراق الطاهرة من دنس الأغراب الاعراب الانجاس الذين عاثوا في الارض الفساد.
ثانياً؛ لقد كتبتُ، خلال الفترة القصيرة المنصرمة، عدة مقالات احذّر فيها من نشر وتداول اكاذيب الارهابيين وفبركاتهم والتي يحاولون من خلالها تدمير معنويّاتنا وارباك جبهة الحرب على الارهاب والتقليل من عمق التلاحم بين مختلف تسميات وعناوين المقاتلين وتهميش دور القيادة العامة للقوات المسلحة في هذه الحرب، وسعيها، الاكاذيب، للدفع باتجاه عملية تصفية حسابات بين أطراف إقليمية ودولية متنازعة على الاراضي العراقية!.
انها سعت لفرض التوقيتات والخطط والأدوات على القيادة العامة بما تشتهيه انفسهم، وليس بما يمليه الواقع الميداني! وهذا اخطر أهداف الاكاذيب والفبركات الإرهابية!.

وقتها لم أشأ الإفصاح عن هذه الاكاذيب قدر الإشارة فقط، في محاولة مني لرسم معالم طريقة تفكير جديدة تعتمد اولا على أساس المعلومة الصحيحة وتوقيت نشرها، وكذلك حثّ الراي العام ليشارك في الحرب النفسية ضد الارهابيين وليس العكس!.
ولذلك كنت في كل مرة استلم العديد من الرسائل من أحبة يطالبونني فيها بتسمية الأشياء بأسمائها وعدم تعويم الفكرة! على اعتبار انه ليس كلّ الناس تقرأ الممحي، او تفهم الإشارات الخالية من المصاديق!.

ربّما كانت المطاليب محقّة، الا انني، وقتها، لم أشأ المشاركة في عملية تشويش اخبار الجبهة، كما يفعل كثيرون، انما حاولت ان أُأَسّس للفكرة ليس الا.
الان وقد تحرّرت صلاح الدين بالكامل، والحمد لله، فلم يعد هناك ما يُقلقنا او يمكن ان يُربك الجبهة، ففكرتُ في أن امرّ على بعض تلك الاكاذيب لنتذكرها كتجربةٍ اتمنى ان نتعلم منها فالمشوار أمامنا طويل وهو بحاجة الى حكمةٍ وصبرٍ وتأني، فالنصر الحقيقي هو الذي يحقق أهدافه باقلّ الخسائر، والشجاعة بلا حكمة تهور، أليس كذلك؟!

ومن الاكاذيب والفبركات التي تناقلناها بمختلف الطرق [اخبار، مقالات، صور، مقاطع فيديو] وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي؛

١/ ابنت الطاغية والقائد المسلول يختبئان في تكريت ولذلك توقفت العمليات لتهريبهما!.

٢/ (موزة) ترشي الحكومة العراقية بمبلغ (٥٠) مليار دولار لإنقاذ (٥٠٠) من اكبر زعماء التنظيمات الإرهابية!.

٣/ توقف العمليات العسكرية لتأمين ممر أمن للقيادات الإرهابية!.

٤/ ليس للقيادة العامة للقوات المسلحة اي دور في التخطيط والتنفيذ، ولذلك فقرار التوقف او الاستمرار في العمليات لا يعود اليها وانما الى طهران او واشنطن!.

٥/ لولا (الجنرال) لما تحرر شبرٌ في هذه العمليات!.

٦/ وعندما طلبت الحكومة من التحالف الدولي المساهمة في عمليات القصف الجوي، قالوا بأن الحشد الشعبي قد انسحب من ارض المعركة، اذا به اول الداخلين الى قلب تكريت لحظة تحريرها!.

٧/ التحالف الدولي يقصف الحشد تارة والقوات الأمنية اخرى ويُنزل مساعدات للارهابيين ثالثة!.

٨/ تجاهل متعمّد ومقصود لدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في تحقيق الانتصارات الباهرة في جبهات الحرب على الارهاب، وذلك من خلال تضخيم ادوار ثانوية لحجب شمس الحقيقة عن الراي العام!. وغيرها الكثير جداً من هذه الاكاذيب والفبركات الإرهابية التي ثبُت بالدليل القاطع انها بالفعل كانت اكاذيب لا أساس لها من الصحة كنا نتداولها بلا تريّث او تروّي او تثبّت او حتى أدنى تفكير، وكأنّنا نتنافس على الخير لسرعة النشر والتوزيع!.

تعالوا أيها الاحبة نعتمد قاعدة [كلّ شيء كذبٌ حتى يثبُت العكس] ففي زمن الحرب تُعتبر الحرب النفسيّة وحربُ التّضليل سلاح مهم وخطير بيد الارهابيين، فلماذا نسمح لانفسنا ان نكون لهم ظهراً يركبوه وضرعاً يحلبوه؟!.

لماذا نصدّق من كل من هب ودب؟ لماذا ننشر كل ما يصلنا وعيوننا معصوبة وكأنّ ما يصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي آيات منزلات من السماء لا يجوز التشكيك فيها او التردد في نشرها؟!.

اما اكاذيب الطائفيّين واشاعاتهم بشأن إنجازات الحشد الشعبي البطل، فلنا معها وقفة اخرى بعد ان تبين لكل ذي عين بصيرة انها أتفه من ان ننتبه لها فضلاً عن ان نردّ عليها.
أطمئنكم، فالعمليات مستمرة، والانتصارات مستمرة، والحشد حاضر جنباً الى جنب بقية القوات المسلحة، حتى تحرير آخر شبرٍ من ارض العراق الطاهرة من دنس الارهابيين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك