المقالات

لماذا يخشون احزاننا؟

1461 02:18:56 2015-03-31


مناسبتان حزينتان تثير حفيظة الاخرين، هما مناسبة استشهاد الحسين عليه السلام واستشهاد الصديقة فاطمة عليها السلام ، فهل هم حقا ينتقدون طريقة حزننا ام من تسبب في حزننا؟ في الاغلب الاعم انتقاد شعائرنا باعتبارها خلاف السنة النبوية هو ظاهرا لان الحديث عن ما يخالف السنة امر مرفوض ولا يقبل الجدل، ولكن من يحكم بان النص الذي يعتمده هذا الطرف او ذاك هو موثق؟ ولكل طرف ادلته ولكن عندما يستشهد احد الطرفين بنصوص تؤكد رايه موجودة في مصادر الطرف الاخر، هنا تكون حجة لا غبار عليها، باعتبار اقرار العقلاء على انفسهم حجة .

الامامية تعيش ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء بضعة الرسول وزوجة ابن عمه ، وهذه الذكرى تستذكر فينا كيف استشهد ولماذا استشهد؟، ولان الاستذكار هذا ينال رموزا عند الطرف الاخر فتكون ردة الفعل على اتباع اهل البيت عليهم السلام عنيفة ووصلت الى التكفير، ولكن الاحرى بهم مناقشة مصادرهم التي يستشهد بها اتباع اهل البيت ، فمن المستحيل ان يتنازل الفاطميون عن احياء ذكراها، ومن المستحيل ايضا ان لا يرد الطرف الاخر عليهم ،ولربما لو ان الشيعة احيوا الاحزان بذكر فاطمة عليها السلام دون ذكر تفاصيل حادثة الدار، فان هذا قد يكون حجة على الطرف الاخر ببطلان ما يدعون عندما يتهجمون عليهم ، والاستشهاد يعني انها قتلت في سبيل عقيدة الهية، ومن القاتل؟، وماهي العقيدة الالهية؟، فلنترك هذا الامر لرب السماء وليس تنازلا عن ما نعتقد بخصوص هوية القتلة والسبب.

الزهراء عليها السلام فوتت الفرصة على داعش والوهابية فانها اوصت باخفاء قبرها، وبهذا حققت مطلبين في وقت واحد، بانها دفنت ليلا من غير ان يعلم القوم، واخفت القبر حتى لا تناله معاول داعش، علما ان اسياد داعش كانوا موجودين في زمن الرسول صلى الله عليه واله.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك