الأخبار

كي مون للعبادي: نقدر إلتزام القيادة العراقية في الحفاظ على زخم المصالحة ومهم دعم الاتفاق مع أربيل ( موسع )

925 19:37:37 2015-03-30

أشاد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي وصل صباح اليوم الى العاصمة بغداد بالتزام القيادة العراقية في الحفازظ على زخم المصالحة الوطنية "مشددا على "ضرورة استمرار دعم الاتفاق بين بغداد واربيل في اطار الدستور العراقي".

وقال كي مون في كلمته مع رئيس الوزراء حيدر العبادي عقب لقائهما "أنا ندرك ونقدر التزام القيادة العراقية للحفاظ على الزخم من أجل المصالحة الوطنية والوحدة، ويشجعني تقديم الحكومة لمشروع قانون أساسي لذلك منذ زيارتي الأخيرة في شهر أغسطس/ أب الماضي، مع ذلك، ما زلت بقلق بالغ إزاء الأزمة الأمنية في العراق وتأثيره على المدنيين".

وأضاف "خلال لقاءاتي اليوم، استعرضنا سير العمليات العسكرية الجارية لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، بما في ذلك معظم مؤخرا حول تكريت، وآمل أن المناطق إضافية، وبقية المنطقة، سيتم قريبا الافراج عن التهديد المستمر لداعش فيها".

وتابع كي مون "لقد عانى الشعب مستويات غير معقولة من الضحايا نتيجة لهذه الموجة الجديدة من العنف، بما في ذلك العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، و وشرد أكثر من 2.5 مليون شخص، ولا تزال الاقلية والنساء والأطفال متضررة بشكل خاص".

ودان الامين العام للامم المتحدة "بشدة تدمير المواقع الأثرية في الحضر ونمرود وغيرها - وعبر عن دعمه لجهود اليونسكو لحماية المواقع الثقافية من خطر وشيك. يجب علينا أن نتحد لحماية التراث المشترك للإنسانية".

وأضاف "أنا أعلم أن حكومة العراق، وكذلك حكومة إقليم كردستان قد عملتا بلا كلل لإغاثة المتضررين من أعمال العنف، لكن التحديات لا تزال واسعة والتهديد بالنزوح الإضافي والثانوي خلال العمليات العسكرية الجارية قد تجاوز القدرات المحلية والدولية".

وأكد "هناك حاجة إلى موارد إضافية بصورة عاجلة لإنقاذ الأرواح"داعيا"حكومة العراق والمجتمع الدولي لتعزيز الدعم للنازحين في العراق والمساعدة في التخفيف من معاناة جميع أبناء الشعب العراقي".

وحث كي مون "الحكومة الى أن تفعل كل ما في وسعها لضمان حماية المدنيين وحصولهم على المساعدات الإنسانية، وأنا أشجع الحكومة العراقية للقيام بكل ما في وسعها لضمان استعادة سيادة القانون والحكم في المناطق المحررة من داعش وكذلك وضع الجماعات المسلحة والمتطوعين للقتال  تحت سيطرة الحكومة".

كما دعا "حكومة العراق، ان تكون جنبا إلى جنب مع الشركاء الوطنيين والمجتمع الدولي، لتهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار العراق".

ولفت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "لقد كان لدينا أيضا الفرصة اليوم لمناقشة الحاجة إلى بغداد واربيل لدعم اتفاقهما ديسمبر/ كانون الاول حول النفط وتقاسم العائدات، وضمان أن عمل اللجان المشتركة لا يزال مستمرا".

وأكد "هذه الشراكة هي حاسمة لمعالجة الأزمات الأمنية والمالية في العراق، ومن الضروري أن الخلافات حول القضايا العالقة يمكن حلها في إطار الدستور".

وأعرب عن شكره "لرئيس الوزراء حيدر العبادي عن ترحيبه وقيادته، وانه لمن دواعي سروري كبير لي أن أعود إلى العراق مرة أخرى"مشيرا "لقد اختتمت لتوها اجتماعا مثمرا جدا، والتي سبقته مناقشات مثمرة مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري"مشيراانه "وفي وقت لاحق من اليوم، سوف أتحدث هاتفيا مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني".

وبين كي مون "أنا هنا [في العراق] للتأكيد على دعم الأمم المتحدة المستمر والكامل لدفع عجلة السلام والتنمية وحقوق الإنسان في العراق، كما يسعدني جدا أن أكون هنا قريبا جدا بعد وصول ممثلي الخاص الجديد، [يان كوبيس] وأنا واثق من أن حكومة وشعب العراق سيدعمه والعمل بشكل وثيق جداً معه".

وأشار كي مون الى "اننا ناقشنا علاقات العراق مع الكويت، ومن هنا، سوف أذهب إلى الكويت للمشاركة في مؤتمر للمانحين لدعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة المجاورة، وأريد أن أثني على حكومة وشعب العراق لتوفير الملاذ والدعم لهذا العدد الكبير من السوريين الفارين من القتال".

وأثنى أيضا "على حكومتي العراق والكويت للعمل باستمرار وبشكل استباقي لتعزيز العلاقات الثنائية، وسوف تعزز هذه الرسالة في الكويت".

واكد الامين العام للامم المتحدة "الحاجة في البحث عن الأشخاص المفقودين الكويتيين والمحفوظات الوطنية، وأثني أيضا على تعزيز العلاقات بين العراق ودول أخرى في المنطقة".

وتابع "سوف نستمر في بذل كل ما في وسعنا لمساعدة شعب وحكومة العراق لإنهاء هذه الأزمة بحيث يمكن تركيز الطاقة ومواردها على بناء مستقبل أكثر سلاما واستقرارا وديمقراطي ومزدهر لجميع العراقيين".

وختم كلامه بالقول مخاطبا رئيس الوزراء حيدر العبادي "مرة أخرى، يشرفني أن أكون هنا لأعرب عن تضامني الكامل والدعم لشعب وحكومة العراق، وأنا أوصيك للغاية ونقدر قيادتكم في تعزيز الوحدة والتضامن والحوار الشامل بين كل الناس في المجتمع وأنا أعرب عن أملي ان يستمر العراق في التمتع الازدهار والتنمية والاستقرار لبلدكم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك