المقالات

أسطورة داعش تمزقت تحت أحذية العراقيين

2430 18:13:43 2015-03-29

لم يتبق لداعش ان أرادة المواجهة والاستمرار في العراق الا الموت او الموت بعد ان تكشفت حقيقة هذا التنظيم الإرهابي الجبان وبعد ما أفرزته المعارك الأخيرة التي مهدت لتحرير محافظة صلاح الدين ونواحيها واقضيتها، وحتى المعارك التي تدور رحاها في قلب تكريت مركز صلاح الدين ما هي الا تحصيل حاصل لغرض فرض السيطرة الكاملة وتمشيط وتنظيف المنطقة من بقايا وذيول التنظيم الدموي.

داعش مع كل الإعلام ومع كل التهويل ومع كل الانحطاط في تسويق المشاهد الإرهابية المجرمة التي اقترفها في العراق وفي سوريا من اجل إدخال الرعب في قلوب ونفوس المشاهدين بمساعدة دول كبرى وأموال الخليج وانفتاح تركيا لم يحقق الغاية المطلوبة بعد معرفة سر تعويذته والتي تم تفكيك طلاسمها بفضل شجاعة وهمة وصبر وتسابق أبناء العراق الغيارى على الشهادة فكان ان تحقق لهم النصر الظافر لدرجة وقف العالم مذهولا لها.

كم حاولت أمريكا وكم حاول الأعراب تسويق داعش وتهويل قوتهم وباسهم وخطورتهم وإظهارهم وكأنهم رجال جاءوا من أفلاك أخرى لا يمكن قهرهم او التغلب عليهم لكن الحقائق كشفت ان كلاب داعش اجبن من الجبناء وان ليس بإمكانهم ان يصمدوا ساعة واحدة في ساحات الوغى.
لقد رأى كل العالم بطولة وشجاعة اسود الرافدين وكيف ان زئير أصواتهم الهادر مزق هيبة وغرور أبناء الطلقاء وأطاح بغرورهم وجبروتهم ومرغ أنوفهم تحت أقدام أبطال القوات الأمنية وبواسل الحشد الشعبي وأبناء العشائر.

أمريكا نفخت كثيرا في الدواعش وأظهرتهم قوت لا تجارى وزادت من بلادتها ان العالم لو اجتمع على قتال داعش الإرهابية فانه لن يتمكن من القضاء عليهم الا بعد ثلاثين عام ولان حساب الزمن عند العراقيين يختلف مما هو في التقويم الأمريكي فقد تم اختصاره من قبل أتباع مرجعية الإمام السيستاني بأشهر واجزم واثقا ان عام 2015 لن ينتهي الا وقد تم سحق كل أسطورة داعش وأزالها من الوجود والى الأبد.

ان القضاء على داعش مع ما يمثله من رغبة وطموح وواقع متحقق سيترك جرحا غائرا في قلوبنا وغصة لا يمكن ان تزول بسهولة لان من مكن داعش وفتح لهم الأبواب وسهل لهم قتل وذبح العراقيين وسبي الحرائر وتهديم المقدسات وطمس التاريخ والحضارة إنما هم إخوتنا في الدين والوطن حسدا وحقدا وغباءا ولان الانتصار مغمسا برائحة الألم فانه سيكون انتصارا مؤلما نتمنى ان لا تكون له تداعيات في جسد الأمة العراقية.
ان هيبة داعش لم تسقط في تكريت إنما سقطت في امرلي المدينة الصغيرة الصابرة المجاهدة وفي جرف النصر وفي سامراء وفي صلاح الدين ولن يكون لوجودهم في الموصل وبعض مناطق الانبار إي قيمة او أهمية فالجبناء الذي تشبهوا بالنساء في تكريت هم أنفسهم في ام الربيعين وفي معاقل الرمادي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك