المقالات

مرحى بدعم بوركينافاسو للعراق!

1146 07:27:03 2015-03-05

منذ سقوط عدد من المدن العراقية بأيدي خوارج العاصر بدأ من شهر حزيران من العام الماضي, مانفكت الجمهورية الإسلامية في ايران تعبر عن دعمها ومساندتها للعراق في حربه ضد قوى الإرهاب. وظهرت صور لقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني وهو يجوب خطوط التماس بصحبة عدد من قادة الحشد الشعبي.

الا انه وبالرغم من ان الدور الإيراني لازال مقتصرا على تقديم المشورة وبالرغم من عدم وجود قوات ايرانية نظامية على الأرض, الا أن البعض يحاول تهويل الدور الإيراني وكأن ايران تقود المعركة في العراق اليوم, وان القادة العراقيين لاحول لهم ولا قوة . فالمعركة التي تخوضها القوات العسكرية العراقية بمختلف صنوفها من جيش وشرطة واستخبارات وحشد شعبي, تخضع لغرفة عمليات مشتركة يشرف عليها القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي.

ولو فرضنا جدلا أن ايران تجهز العراق بالأسلحة وان طيرانها يشارك في قصف مواقع تنظيم داعش , وان هناك قواتا ايرانية عسكرية على الأرض تحارب الارهاب, فما هو المانع من ذلك؟ أوليس الإرهاب خطر يهدد المنطقة والعالم؟ أولا يعتبر تنظيم داعش الإرهابي الشيعة عدوه الأول الذي لا يستحق سوى الإبادة؟ اولم تشارك 60 دولة في تحالف دولي لمحاربة الإرهاب؟

فلماذا يحق لدول صنعت الإرهاب ورعته ولازالت ترعاه من وراء حجاب مثل السعودية والبحرين, فلماذا يحق لها الإنضمام لتحالف يدعي محاربة الإرهاب, ولا يحق لإيران المستهدفة من التنظيم ان تشارك العراق في حربه ضد قوى الظلام؟ هل هو الخوف من النفوذ الإيراني؟ وهل النفوذ الإيراني حديث عهد في العراق لكي يتم التحذير منه؟ فالنفوذ الإيراني في العراق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار, وحاله كحال النفوذ السعودي والتركي والأمريكي .

ولذا فإن الأصوات المعترضة على الدعم الإيراني للعراق في حربه مع الإرهاب إنما تخشى من كسر شوكة الإرهاب , وفشل محاولة استخدام ورقة داعش للإنقلاب على العملية السياسية واعادة عقارب الساعة الى ما قبل عام 2003. ومن هنا فعلى كل من يدعي مناهضة الإرهاب أن يقول مرحى بالدعم العسكري الإيراني , فالعراق يحارب الإرهاب نيابة عن العالم, وهو بأمس الحاجة الى أي دعم دولي ولو كان من دولة بوركينافاسو!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك