المقالات

__الحرب على المرجعية المباركة__

947 18:47:16 2015-02-01

(((ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)))
تكرر(الاختلاق) و(الوضع)،على المرجعية العلياالمباركة،المتمثلة بالامام السيستاني دام ظله الوارف،ونسبة مواقف وردود ورأي لها،في احداث معينة لاتخلو من الجدل،والاثارات،مايعطي تلك الردود والمواقف المنسوبة الموضوعة،جنبة سياسية محضة،تتضمن في مطاويها تَساوقٌ مع توجهات تلك الجهة السياسية،او الشخصية السياسية،او هذه،مايعني في الاخير،(الايحاء) الى المتلقي بتاييدالمرجعية لرؤى تلك الجهة او الشخصية،وحيث كان الموضوع مثار جدل وخلاف،فان تلك الردود والمواقف،كما(اوحت) بتاييدالجهة الفلانية،فانها(اوحت) ايضا بمخالفة الجهة المقابلة في الجدل والاثارة...عصفوران بحجر واحد...

ولاشك ولاريب في تداخل الاهداف من تلك الردود المختلقة،فبعضها،كان الهدف(الثأر) وتصفية الحساب مع المرجعية،التي سحبت كراسي السلطة من تحت الضالين الفاشلين،واقعدتهم على التراب،صاغرين صغيرين...وهؤلاء وعبيدهم،سبق منهم(الوضع) على المرجعية المباركة،وبصورة واضحة،وهم لايتورعون عن ذلك،بعد ان كانت عقيدتهم،و(ادبياتهم) (تبيح) بل وتوجب،محاربة المراجع(الكلاسيكيين)،لانهم عقبة في وجه تسلم(الاسلام) الحركي لقيادة الامة...ولايؤمنون الا(بمرجع) واحد،(حريكي حركي)...

ويتجمع جميع هؤلاء على مبدأ واحد...محاربة المرجعية،وعزلها عن الجماعة الصالحة،والتشويش عليها،واسقاط احترامها،والتاسيس للاجتهاد مقابلها،وتبني مواقف بالضد منها... ومع ان تلك الردود والمواقف المزعومة ساذجة واضحة البطلان،لاتشبه كلام مراجع الدين العظام،ولاتخلو جميعها من اخطاء بلاغية وحتى املائية،الاانه على المؤمنين المحترمين الواعين،تحري الدقة،وتقوى الله،واستشعار عظم المسؤولية حينما يروجون وينشرون لمن يجهلون،فيشتركون في الحرب ضد المرجعية وهم لايعلمون...مما يجعهلهم من مصاديق الاية التي استهللنا بها كلامنا، ثم اي عذر للتسارع والعالم بين الايدي،وموقع المرجعية متاح للجميع بضربة يد على طابعة الحاسبة _مثلا_...كما ان التسارع في التقاط اي شيء لاجل السبق،طمعا باعجاب،لهي امور رخيصة جدا،وهي محض هباء،وهي ايضا موجبة لسلب الثقة من المتسارع،وعدم الاعتداد في قابل الايام بكلامه،واخباره...والله المسؤول،لحفظ كيان المؤمنين وقادتهم مراجع الدين
وبرعاية صاحب الزمان عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك