المقالات

التحالف الوطني يبحث عن رئيس كـ "عزيز العراق" ..!/ علي سالم الساعدي

2132 18:04:00 2015-01-25

علي سالم الساعدي

لا تزال نجاحات خطط وسياسة التحالف الوطني تؤتي أكلها على الرغم من المخاضات العسيرة التي مر بها, وإذا ما شاهدنا عن كثب مساعي بعض الساسة لتضعيف قدرات ومركزية القوى المؤثرة داخل التحالف الوطني في السنوات العجاف الماضية, وعلى الرغم من كل الظروف الحالكة التي مر بها التحالف, إلا أنه الكتلة الأكبر في البرلمان, وشرعيته لابد أن تكون متأتية من مبدأين أساسيين, الرؤية والفريق المنسجم.

التحالف الوطني هو صمام الأمان, والضامن الوحيد الذي يعطي الثقة للفضاء الوطني, للمضي بالعملية السياسية على أساس شراكة الأقوياء, لأنهم الممثلين الحقيقيين لشارعهم, وللصناديق التي مكنتهم من التصدي للعملية السياسية.

وأذا ما أردنا الحديث عن التحالف الوطني لا يمكن أن نترك أساس بنائه, ومن هو الداعم لتقويته وجعله مؤسسة قوية تدار وفق نظام داخلي؛ متفق عليه بين الكتل المنضوية تحت مسماه, وهنا يدور الحديث عن أيجاد رئيس للتحالف الوطني؛ لضمان سير عمله بالشكل الصحيح, وإرجاع هيبته التي جبل عليها منذ تأسيسه على يد السيد عبد العزيز الحكيم وقتذاك.

وعندما نتحدث عن رئاسة التحالف الوطني, فهنا لا نتحدث عن منصب سيادي بقدر ما هو سياسي, لأنه لا يخضع الى حجم الكتلة داخل التحالف, بلحاظ تسنم السيد الجعفري رئاسته لسنوات سابقة وكتلته في حينها كان لديها مقعد واحد في البرلمان, وإنما نتحدث عن عرف داخلي دأب على تطبيق التحالف الوطني, فالمنصب يذهب الى الفريق الذي ليس منه رئيس الوزراء, والمقصود هنا أما كتلة الأحرار أو كتلة المواطن, وكلٌ بحسبه.

المواطن والأحرار كان لهم المقدرة على تشكيل الحكومة الحالية بعيداً عن فضاء التحالف الوطني, لكنهم أصروا على الرجوع الى داخل التحالف في تلك المرحلة, ومن ثم لا بد من منحهم ذلك الحق حتى وأن كان ذلك القرار يزعج كتلة "المأزومين" داخل التحالف, لأن ذلك القرار يطبق العرف الذي سار عليه التحالف طوال سنوات, ويمنح الثقة الكبيرة للمكونات الموجودة داخل الفضاء الوطني.

المعطيات تشير الى أن المرحلة المقبلة ستشهد أتفاق تام على من يترأس التحالف الوطني لتكون تلك الخطوة, هي نقطة الانطلاق نحوا بناء الدولة العصرية العادلة, وأن كنت أميل شخصياً لإيجاد عزيز العراق ثانٍ لقيادة التحالف الوطني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك