ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى دفع بقوات كبيرة إلى شمال فلسطين المحتله بالقرب من الحدود اللبنانية والسورية.
أضافت الصحيفة أن قوات الجيش الإسرائيلى ستنتشر كذلك فى المستوطنات المتاخمة للحدود الشمالية، موضحة أنه تم غلق الطرق الرئيسية أمام حركة السيارات.
وأوضحت الصحيفة أن سلاح الطيران الإسرائيلى كثف من اختراقاته اليومية للأجواء اللبنانية، حيث اخترقت طائرات بدون طيار وأخرى استطلاع وطائرات حربية اليوم اللبنان الأجواء.
وفي كل لحظة تمر على المستوطنين الاسرائيليين حالة الخوف في صعود دائم، وسبب هو الاعتداء الصهيوني على القنيطرة، كما ثبت لدهم ان حزب الله إذا هدد فعل .
يستمر الخوف طاغياً على المستوطنين قرب الحدود اللبنانية، ولا سيما مع استمرار "حزب الله" في التزام الصمت حيال رده على عدوان القنيطرة .
وحال القلق الاسرائيلية وصلت إلى حد إلغاء المسؤولين الغسكريين زيارات إلى الخارج، كذلك تصاعدت أصوات المستوطنين احتجاجاً على ما وصفوه بصعوبة العيش في التوتر والخوف.
هنا في كل مستوطنة من المستوطنات على طول الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة يمكن بوضوح تلمّس التوتر الذي يخيم على الأجواء هناك.
حركة كثيفة للآليات العسكرية الثقيلة، نصب بطاريات القبة الحديدية استحداث حواجز للجيش الإسرائيلي وإغلاق طرق استعدادات لم تنفع كلها في تبديد الرعب الذي تملّك نفوس المستوطنين جراء الخوف من رد حزب الله المحتمل على استشهاد ستة من عناصرحزب الله.
مجرد الإشتباه بعملية تسلل كان أمراً كافيا لرفع التوتر والخوف في تلك المستوطنات إلى ذروته وكل ذلك بسبب قناعة راسخة لدى المستوطنين بأن حزب الله اذا هدد فعل .
تهديد حزب الله بالرد تحوّل الى واقع نفسي ضاغط على المستوطنين وإلى الخوف من رد الحزب يتعزز اليوم خوف قديم- جديد عاشه ويعيشه المستوطنون إنه رعب الأنفاق التي تمتد عميقا تحت الأرض.
خوف المستوطنين من مفاجآت يعدّها حزب الله جعلهم يتحدثون هنا كل يوم عن سماع أصوات تهز أثاث منازلهم.
وفي ظل هذا من الرعب المنتشر بين المستوطنين لم تنجح اجراءات الجيش الإسرائيلي في تهدئة نفوسهم، بل زاد انتشار الجنود الكثيف وسط منازلهم من توترهم تقول القناة العاشرة وما عزز الخشية لديهم من خطورة رد حزب الله
المحتمل إلغاء كل من وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان العامة وقائد سلاح الجو زيارات الى الخارج، وهو أمر غير مألوف بحسب القناة الأولى التي أضافت هذا دليل آخر على أنه في ظل الوضع الحالي يجب الإستعداد لحقيقة أن كلّ الإحتمالات مفتوحة حتى إشعار آخر.
...................
4/5/150124
https://telegram.me/buratha
