المقالات

حرب الملفات والمفسدون والقضاء

980 01:04:16 2014-12-27

ملفات كبيرة تنتظر إن تفتح اليوم, لملاحقة المتسببين بإحداث كبيرة, حصلت في السنوات الأخيرة, مثل قضايا التسليح الفاسدة, وقضايا استيراد مواد غذائية خطيرة, على الاستهلاك البشري, ولا يمكن إن ننسى قضية هروب مئات السجناء من سجن أبو غريب, وقضية 600 مليار أين اختفت , وأخيرا قضية سقوط الموصل والمشتركين فيها, كلها ملفات ساخنة لم تعلن النتائج بها لحد ألان, والسبب التوافق السياسي, وغياب القانون عن الفعل في ساحة الحدث.

ملفات خطيرة لم تحصل, لولا وجود بطانة سوء تحيط بكرسي الحكم, هي التي مكنت الخطايا من إن تتحقق على الأرض, فإرادة الشيطان تحتاج ليد بشرية للفعل, هذه البطانة وجدت الطريق مفتوح لفعل كل شيء, فلا رقابة تحاسبها, ولا قضاء يلاحقها, مما جعل الدولارات تذهب مع الريح, كل شيء تم بمباركة سياسية, ودراية عامة, فليس من الإسرار ما حصل, صمت غريب للنخب, بحق أسماء معينة أفسدت كثيرا.

الأمر واضح لكل الناس , من البقال إلى الاسكافي, إن المفسدين في الفترة السابقة هم المقربين جدا من كرسي الحكم, لا تخفى قصص فسادهم عن الناس, وبعض الإعلام الجريئة تناول بالتفصيل حكايات اللصوصية والخداع التي يتبعوها, كي يقوموا بعملية غسيل الأموال, فكل تعاقدات مؤسسات الدولة تمر من باب بطانة السوء, والتي فتحت مكاتب تجارية كي تسير العمل, ولا يمكن نسيان فضائح الانتخابات السابقة, وعملية صرفهم الأموال لحملاتهم الانتخابية, من دون أي مسوغ قانوني, يجيز لهم فعل ذلك, فقط لأنهم أقارب الواهم بالخلود, فتم تحويل أموال المشاريع ,إلى أموال داعمة للحملات الانتخابية .

مع إن المناقلات من تخصص وزير المالية حصرا, لكن كل شيء ممكن ما دامت البطانة هي التي ترغب بالصرف.
هنا نتفا جئ من الصمت العجيب, طيلة السنوات السابقة للسلطة القضائية, وترك هذه الحيتان تكبر وتنمو, فهل هي لا تعلم بما يعلم به بقالي بغداد! أم إن للسكوت ثمن ما, أو تم ابتلاعها من قبل السلطة التنفيذية, مما افقدها التأثير والفعل, اعتقد إن التغيير لم يكتمل, فهو شمل البرلمان الحكومة فقط, ونسي السلطة الثالثة, والتي تركت محاسبة بطانة السوء, مما جعلها تفتك بالخزينة, وهي مطمئنة البال, شعب يراقب بصمت , وحكومة أفسدت كثيرا, وقضاء فاقد القدرة على تحمل المسئولية, علة يجب إصلاح حالها,وان يصلها قطار التغيير, كي يمكن أن تشرق شمس العدل ويتم محاسبة بطانة الواهم بالخلود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك