المقالات

أبلغت ...يا بليغ ... لكن لا حياة لمن تنادي

601 05:00:12 2014-12-23

على مدى التأريخ والعصور، كان للنجاح أعداء يحاولون أن يزعزعوا ثقة الناس به، ويرسموا صورة الإحباط والفشل، باذلين كل طاقاتهم وإمكانياتهم، سعياً وراء إثبات أكذوبةٍ أطلقوها ليصدقها الآخرون، الا أن المشكلة الأصعب والأدهى، حين يصدق الفاشل أكذوبته، وتتحول الى عقيدة يؤمن بها ويدافع عنها.

فبعد رزية السنين الثمان، التي نعيش هول صدمتها، وعظيم فاجعتها، لما تكشفت لنا من صفحات فسادها، التي طالما حاول المنهزمون تصويرها لنا بشكل وردي ورسم خيالي، ليخدعوننا كعادتهم، جاءت أرادت الله وقدرته ففضحتهم ووضعتهم تحت ضوء الكاشف، ومرصد الرقيب، لتبدأ رحلت كشف المستور من فضائي الداخل، وعقارات الخارج، وصفقات البيع والشراء والتحويل، وسرقات المليارات تحت مسميات وعناوين رسمية.
أن أظهار الحقائق وكشف الوقائع أمر ليس بالسهل واليسير، وماكينة الإعلام المزيف للأحداث، استطاعت ان تلعب دوراً كبيراً في تشويه القول والفعل، وبالتالي فأن المتصدي والمقبل على مواجهة الزيف، سيواجه هجمة قوية مركزة، من جميع الجهات المجندة، لضرب الحقيقة وتشويش التفكير.
وما نشهده اليوم من هجمات إعلامية وحملات تسقيطية ضد "بليغ ابو كلل"، الناطق الرسمي باسم كتلة المواطن، دليل واضح لمستوى الخوف والرعب والخشية، التي يعيشها إعلام الحاكم السابق، ومن يعيش على فتات سرقاتهم، حين بدؤوا بالنيل منه، وتخصيص صفحات له، في محاولة لردعه وإسكاته، وإيقاف صراحته وموقفه، مما يحاولون تقديمه للناس من أكاذيب تعرقل عجلة التقدم.

فلطالما حاول السابقون من رجال الصفحات الوهمية، وكروبات الفيس التضليلية، أن يخدشوا انتصارات الجيش، ونجاحات الحكومة الحالية، والانفتاح الدولي الذي بدأ العراق يحصد ثماره، مستغلين الزلات وأحاديث اللقاءات وبعض الإخفاقات، وكأنهم أعداء العراق ونجاح البلاد، يضربوننا تحت الحزام، من زوايا يحسبها المتصدون أمنه، الا أن تأثيرها أشد وقعاً، من سهام التكفيريين وقول الدواعش الظلاميين.
أن الوضع العراقي بوتيرته المتصاعدة، ينذر بنجاح عظيم، وقوة لا تلين، وبعزم رجال لهم الإرادة، على قطع رؤوس الفساد والتكفير، وضرب كل من أساء للبلاد من الماضيين والحاليين، ليتحقق الأمن والاستقرار لهذه البلاد.

أن المتخفين خلف أسماء النساء، وأفعالهم التي تستحي منها حتى السيئات، لا يمكنهم ان يغيروا مسار أسد شجاع، منتصر قادم بالنجاحات، لتصبح أفعالهم مثار سخرية واستهزاء، في مقبل الأيام بعد أن يسقط رهانهم وتضيع مساعيهم الخواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك