العتبة العلوية المقدسة تستنفر جهود جميع كوادرها العاملة لتقديم الخدمات للملايين من زائري أمير المؤمنين علي(عليه السلام) في ذكرى وفاة النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)

استنفرت العتبة العلوية المقدسة جميع الكوادر العاملة فيها من اجل تقديم الخدمات المختلفة للجموع المليونية التي زحفت الى مرقد سيد الأوصياء والرسل لتقديم التعازي في ذكرى وفاة النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).

وقد بذل العاملون في أقسام حفظ النظام والخدمات والآليات والصيانة الهندسية والاعلام والعلاقات العامة والشؤون الدينية والشؤون الفكرية والثقافية اضافة الى العاملين في مضيف الزائرين ومركز الايواء واستقبال الزائرين في صحن فاطمة الزهراء(عليها السلام) وبالتنسيق مع بقية أقسام العتبة المقدسة ومختلف الشعب والوحدات التابعة لها ، جهودا جبارة ومضنية وكبيرة لتسهيل مهمة أداء الزائرين لمراسم الزيارة للمرقد العلوي الطاهر في ذكرى وفاة النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).

وقال نائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس زهير شربة في تصريح للمركز الاعلامي " لقد بذلت الكوادر العاملة في العتبة العلوية المقدسة جهوداً جبارة لخدمة الزائرين الكرام خلال زيارة المرقد العلوي الطاهر في ذكرى وفاة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومن ناحية أخرى وتحسبا لازدياد اعداد الزائرين وخاصة من خارج العراق عملت العتبة العلوية المقدسة على تهيئة اماكن واسعة وكبيرة لاستضافة الحشود المليونية من الزائرين ، وفكرنا وفق هذه الحسابات ان نستفيد من الهيكل الذي انشأ في صحن فاطمة لغرض اقامة قاعات لإسكان واستضافة الزائرين وفعلا تم تهيئة قاعات الاستضافة التي بلغ عددها 10 قاعات واستطعنا ان نحقق مكاناً لآلاف الأشخاص لكل قاعة لتأمين استراحتهم واقامتهم ".

وأضاف نائب الأمين العام للعتبة المقدسة " نناقش اليوم وفي ضوء توافد ملايين الزائرين اقامة مدن زائرين على الطرق المؤدية الى كربلاء والنجف وقد ناقشنا هذا الموضوع بشكل جدي مع الجهات المسؤولة خدمة للزائرين". 

وشهد الحرم العلوي الطاهر توافد غير مسبوق من قبل ملايين الزائرين لإحياء ذكرى وفاة النبي الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).