المقالات

جرائم داعش بحق النساء , ودين الإعراب

1434 02:32:44 2014-11-28

هوس داعش بالنساء, لا يمكن إن يتم تغطيته, دوافع الجهاد شهوة, هكذا حال فقه الشيطان, فقهاء اغلبهم عوران, لا يرون من الدين إلا جسد النساء, لا تقف إمامهم حرمة, فيحللون ما تتمناه أنفسهم المريضة, وبحسب عقدهم النفسية, نتيجة ممارسات جرت بحقهم, في أيامهم السالفة, والنتيجة جهاد النكاح, دعوة لنشر الإباحية تحت غطاء الدين, فالطفلة والمتزوجة والأخت والعمة و.., كلها يحللها شرع بني الصهاك.
جرائم تمارس يوميا, في الموصل وتكريت وديالى والانبار, وبقاع واسعة من سوريا, اغتصاب للفتيات, إعادة فتح أسواق النخاسة, حيث تم بيع المئات من فتيات الموصل, إجبار كل عائلة إن تقدم قرباناً لمذبح الجهاد, فتاة يتم تداولها بين المجاهدين, لتنشر السعادة واللذة, بين نفوساً عفنة, وشيوخا من

نكرات المجتمعات, جاءوا هنا يعيثوا فسادا باسم دين, لولا صحاح ممتلئة بأفك الحديث, لما كان لهؤلاء حجة, يمارسون تحتها انحطاطهم.
جلد النساء بالأماكن العامة, لا يفعلها رجل , وها هم بهائم الأرض من إتباع سفلة التاريخ, يفعلونها بكل فخر, ويوثقون فعلتهم, باعتبارها فتح للدين, وجهاداً ضد الكفر, صمت مريب ممن يدعون العلم في بلدان العرب, فهذا نتاج موروثهم الذي لم ينقح, موروثهم الذي قدسوه بكل آثامه, كتب رفضوا إن تعاد قراءتها, حفظا لتلك الفرية القديمة من إن تكتشف, وها هم ينتجون بسبب أنانيتهم المفرطة, تنظيمات القتل تستدل بكتبهم لنشر الجريمة.
اليوم يجب إن يرفع الصوت مدويا, بالمطالبة بإعادة النظر بكتب الحديث المقدسة, يجب إن تعرض للنقد والتحليل, ويجب إن تعاد قراءة الكتب التي يعتمدها خوارج العصر, ويبررون على أساسها جرائمهم, لذلك داعش باقية مع بقاء كتبهم المقدسة, ذلك الإرث الغريب, المجمع على يد سلاطين السوء, وتم وضع هالة القداسة عليه, كي يستقيم حكمهم, وتلاقفته الأجيال في مجتمعات الخضوع, ليبقى في الألفية الثالثة من دون مراجعه, بما يحمل من قيح.

بالأمس العقيلة زينب (عليها السلام), تسبى بفعل بداية تكون الإرث المنحرف, وسعي الحكام للتخلص من خط الممانعة, المتمثل بأهل البيت (عليهم السلام), حيث يراد طمس معالم الدين المحمدي, فكان الأول من صفر بداية رحلة قافلة السبايا, نحو قصر مملكة بني أمية, ليأتي اليوم مؤتمر مناهضة العنف ضد النساء, في الأول من صفر, للتذكير بمظلومية العقلية, وجعلها باعث للمطالبة بحقوق المرأة, ضد خط الانحراف, الذي نشأ بالأمس وظهر اليوم متمثلا بخط التكفير. 

تناقضات كبيرة تعيشها النفوس, التي تحمل شيء من الإنسانية, فهي تجد تناقض صارخ بين ارثهم الديني المقدس, وبين الإنسانية, وما يجري على نسائهم هو بفعل ارثهم الغريب, لذا لا حل حقيقي, إلا بثورة على موروث القوم, وإعادة الأمور للتعقل والمنهج العلمي, والإطاحة بالعوران الذي يفتون بحلية المنكرات, ثورة تدك حصون الغفلة, وتزيح أصنام الحاضر, فمازالت الإله تعبد من دون الله, في مجتمعات الإعراب.
دعوة لإسقاط هبل من حياة المجتمعات العربية, فمازال خدام المعابد ينشرون تعاليم هبل, والنتاج داعش والفكر التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك