المقالات

عند رجال الحكيم تجد الحلول

1193 02:10:38 2014-11-22

مرت المرحلة السابقة في العراق, بأزمات عاصفة, كادت أن تطيح, بمجمل العملية السياسية في العراق.
عاشت الحكومة السابقة, على صنع الأزمات, أزمات خارجية؛ تمثلت بسوء العلاقة مع دول الجوار, وأزمات داخلية, أدت إلى التشرذم السياسي والإنشقاق المجتمعي, وتعالي الصوت الطائفي.
من أكبر وأعقد الأزمات, التي مرت, هي الأزمة مع إقليم كردستان.
أوقفت الحكومة المركزية السابقة, حصة الإقليم من الموازنة, قابلها الإقليم بتصدير النفط لحسابه, دون الخضوع لشركة تسويق النفط العراقية (سومو), وكذلك منح تراخيص نفطية لشركات أجنبية, دون الرجوع للحكومة المركزية.
تلك الفترة؛ شهدت غياب رجالات تيار شهيد المحراب عن المشهد الحكومي.
رغم ذلك الغياب؛ كان السيد عمار الحكيم ورجالات تيار شهيد المحراب, حاضرين في كل مكان, لتخفيف حدة التوتر الذي تصنعه الحكومة, فكانت المبادرات الخارجية والداخلية, على قدم وساق من قبل تيار شهيد المحراب في تلك الفترة, إلا إن الحكومة السابقة, كانت تتعمد تجاهل هذه المبادرات, بل زادت عليها سوءا, من خلال أقلامها المأجورة, لتشن حملة تسقيط ضد النهج الإصلاحي, والوطني, لتيار شهيد المحراب.
بعد تشكيل الحكومة الحالية, برئاسة السيد العبادي, كانت البصمة واضحة لتيار شهيد المحراب, سواء على صعيد الإسهام بتشكيل الحكومة, أم على صعيد المشاركة فيها.
حالما تسلم رجال الحكيم, مواقعهم الخدمية, ظهرت للعيان, وبسرعة تسابق الزمن, نواياهم لتحسين الواقع الخدمي, والإقتصادي للبلد, وكذلك وضع الحلول للمشاكل العالقة, وخصوصا تلك التي تقع ضمن إختصاص وزاراتهم.
إن من أهم الخطوات في هذا الإتجاه, هي خطوة الدكتور عادل عبد المهدي, والذي نجح في حل عقدة "المركز-الإقليم", من خلال ما تمخض من إتفاق, بينه ممثلا لحكومة المركز من جهة, وبين الإقليم من جهة أخرى.
رغم إن هذا الإتفاق ليس نهائيا, لكنه يعد خارطة طريق, لحل باقي المشاكل العلاقة, وخصوصا إذا اثبت الطرفان, حسن نواياهم, والإلتزام ببنود الإتفاق, والذي سيعود على المركز والإقليم بالفائدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك