المقالات

المقاومة الاسلامية ........ سر قوتنا

699 01:42:31 2014-11-20

الإرهابي معناه من يلجأ إلى العنف لإقامة سلطته ويحاول ان يبث الرعب و الخوف لتحقيق أهدافه عن طريق استخدام القوة .
وتوجه الأعمال الإرهابية ضد الأشخاص سواء كانوا أفراد او ممثلين للسلطة ممن يعارضون أهداف هذه الجماعة المتطرفة ، كما يعتبر هدم العقارات وأتلاف المحاصيل في بعض الأحوال كأشكال لاهم لنشاطهم الإرهابي).

والجرائم الإرهابية هي نشاطات لجماعات متطرفة ذات أفكار أيدلوجية خاصة انشقت عن الرأي العام وحتى عن الرأي المعارض المقبول اجتماعياً ، وكونت لها تنظيمات سرية لتحقيق غاياتها مستخدمة ذرائع ذات قبول اجتماعي من اجل تحقيق اهدافها ومتخذين من فكرة الغاية تبرر الوسيلة منهاجاً لتحقيق غاياتهم.

وفي القانون الدولي يعرف الارهاب بانه كل فعل من أفعال العنف او التهديد به أيا كان بواعثه وأغراضه يقع تنفيذا لمشروع أجرامي فردي او جماعي يهدف إلى ألقاء الرعب بين الناس او ترويعهم بإيذائهم او تعريض حياتهم او حرياتهم او أمنهم للخطر او ألحاق الضرر بالبيئة او بأحد المرافق او الأملاك العامة او الخاصة او احتلالها او الاستيلاء عليها او تعريض احد الموارد الوطنية للخطر.

وتنظيم داعش الذي ظهر مؤخرا وهو صنيعة الاستكبار العالمي بلاشك وهذا امر واضح للعيان من خلال القدرات العسكرية والتجهيزات القتالية التي يمتلكها . وعندما اعدت الاستخبارات الامريكية دراسة عن كيفية مواجهة داعش صرحت وعلى لسان قادتها بان طرد داعش من العراق يحتاج الى اكثر من اربعة سنوات او اكثر .

نحن نعطيهم الحق في قرارهم هذا لان طاقة تفكيرهم وفق القياسات المادية التي يؤمنون بها من خلال فكرهم الالحادي علماني تكفيري.
ولكن المرجعية الدينيا العليا في النجف الاشرف حسمت الامر في هذا الموضوع عندما اعلنت فتوى الجهاد الكفائي وتشكلت سرايا المقاومة الاسلامية فورا لمجابهة الخط الداعشي المنحرف وهي اذ تنطلق من منطلق ايماني عقائي مؤمنةبان الله تعالى ناصرهم وخاذل اعدائهم ,وهذا المنطق لاتفهمه الدول العظمى لانها لاتعرف كيف نصرنا الله ببدر وقد كنا اذلة ,ولا تفهم كيف نصرنا الله في كربلاء يوم انتصر الدم على السيف.
انطلقت المقاومة الاسلامية بكافات فصائلها وسراياها وهي تحمل راية ياحسين وتنادي لبيك ياثار الله لتحقق النصر تلو النصر وتدحر العدو الداعشي وتلقن الاستكبار العالمي درسا لن ينساه ابدا لتعلن للعالم اجمع ان صوت الامام الحسين (ع) مازال مدويا في الافاق وهو يهتف (هيهات منا الذلة ).
هذه الانتصارات قلبت موازين القوى وارعبت حواضن الاستكبار العالمي لتطل علينا دولة من الدول التي صنعتها الامبريالية الصهيونية الا وهي دولة الامارات اللاعربية لتصنف قوى المقاومة الاسلامية العراقية البطلة ضمن فصائل الارهاب .

انه لامر مضحك حقا ان يتفوه اناس كانوا يشربون الطَرق (بول البعير ) ويقتاتون القد (ورق الشجر اليابس) بكلام ضد اشراف قومهم واسيادهم وتاج رؤوسهم من ابطال المقاومة الاسلامية لينعتوهم بنعت امرَهم به اسياهم .

من هم الارهابين ... فيلق بدر الظافر هذا الفيلق البطل الذي شكل بامر المرجعية ايام النظام البائد وتربى على فكر الامام الخميني الراحل(قدس) وفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) صاحب الفضل بالانتصارات التي نعيشها اليوم وفكر شهيد الجمعة الدامية السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وقد ابلى هذا التشكيل بلاءا حسنا ومميزا في نصرة المذهب الشيعي خصوصا والاسلام عموما ,ورجالاته الابطال كلهم اصحاب حس فقهي وديني يرتبطون بالامر من ولاية الامر ولايخالفون الشريعة ابدا في عملهم التنظيمي والجهادي . هذا التشكيل البطل عندما سقط النظام البعثي القذر تحول من قوة عسكرية الى قوة خدمية لبناء العراق الديمقراطي الجديد. وبعد تعرض البلاد الى الغزو الداعشي التكفيري كان فيلق بدر اليد الضاربة لهذا الغزو مؤتمرة بامر المرجعية العليا في فتوى الجهاد الكفائي.

هل ينعت هذا التشكيل العقائدي, ياحثالة البدو بالارهاب؟

ام الارهابيين.... سرايا انصار العقيدة الذين لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس من اجل كرامة العراق والعراقيين ومن قبل كانوا حماة لمرقد عقيلة الطالبيين السيدة زينب (ع) وهم ذراع المرجعية الرشيدة وياخذون اوامرهم منها وهم بقيادة رجل افنى عمره في ظل المرجعية الرشيدة ومن مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس)

ام الارهابين .... سرايا الصدر البطلة التي تربت على فكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) مفجر الثورة الاسلامية في العراق وعلى فكر الشهيد البطل السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) هذا السرايا البطلة التي تقف اليوم بالدفاع عن مقدسات العراق في سامراء وكان لها الفضل في تحرير جرف الصخر باعتراف الجميع .
ام الارهابين .... سرايا عصائب الحق التي نهلت من عطاء الشهيد الصدر 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك