المقالات

اصرار وتحدي.

1175 02:57:02 2014-10-21

شواهد كثيرة في التاريخ, بين اطياف بلاد الرافدين , كأنها طيف قوس الرحمن ,من الود والإيثار و الوئام والتحدي والبطولات, وتسطير الملاحم والانتصارات ضد الهجمات البربرية والاستعمارية ,سطرها ابناء هذا الشعب بروح قتالية تميزت بها, رابطه الدم و حب العراق لدحر الارهاب , و ظهور وباء الطائفية في البلد الائمة, على يد التحالف الدولي ,(عام 2003) بقيادة امريكا عدوة الانسانية , بين اكبر مكونات العراق (السنة والشيعة ), وحاضنة الوباء بعض مراجع الكتل السياسية, والسياسيين الذين اثبتوا فشلهم باحتواء نسيج المواطن, بل العكس صحيح باعوا انفسهم مرضاة المحتل الامريكي , فأسسوا بذلك نواة الطائفية , الهدف من هذه السياسية ابعاد المواطنين ,عن جادة الحق الا وهي وحدة الشعب في ارض واحدة غير مجزئة تحت راية الله اكبر.

رغم ذلك توجد الكثير من القصص والروايات التي ترفض وباء الطائفية, منها فريق كرة القدم الذى اعطا درسا للسياسيين بحب العراق, اعجوزا بلم الشمل والتصدي لسوك الانحرافين في بناء دولة المواطن .

هنالك مشهد اسعدني واسعد كل الحاضرين , هو حضور مناقشة رسالة الماجستير للطالبة (ايلاف احمد ) في جامعة النهرين , فشد انتباهي هنالك فريق واحد كأنه منتخب العراق لكرة القدم, يتحدون الطائفية خلال تقديم خدماتهم من اجل اسعاد زميلتهم , فسيد( احمد) يستقبل الضيوف , (ودعاء) بنت الجنوب تقدم مستلزمات الضيافة, وغيرهم من الاسماء (عمر)و(علي) و(سام) كأنهم خلية نحل يتسابقون من اجل اسعاد ( ايلاف احمد ) , هي وزملائها خير نموذج لعراق مصغر في مكوناته , اعادة البسمة العراقية والتأخي من اجل وحدة وتضامن جميع مكونات واطياف بلدنا العزيز, وعدم انجرارهم للطائفية.
.
طلبة (دعاء) من (ايلاف) قراءة سورة الفاتحة واهداء ثوابها الى(ام البنين) قرأتها بالحال , تبين ان صاحبة رسالة الماجستير, امضت نصف يومها قبل المناقشة بزيارة الامام ( موسى الكاظم ع ), فهنا ادركت لأفرق بين السنة والشيعة .
لان الرابط هو لا أله الا الله ومحمد رسول الله وحب العراق , رغم الظروف الامنية ووجود الجرذان الدواعش في بعض المدن الغالية, يريدون ان يطفؤا نور المحبة بين المذاهب كافة, مرة صاحبة الرسالة بظرف صعبة ,لا تتحمل عب السياسات الخاطئة للمكونات السياسية, هاجرت عائلتها في السويد والمانيا و تركيا, ولأنسي دور الام الصابرة المجاهدة , حينما تصدت المسؤولية مع ابنتها في تحقيق هدف الاسمى بنيل شهادة الماجستير وبدرجة (جيد جدا عالي) نعم الام المثالية فكانت هي الام والاب وكل افراد العائلة, لأيمكن للإرهاب الداعشي ان يغير ابناء البلد , طالما هنالك اصرار وتحدي من جيل واعي ومثقف فلأخوف على مستقبل العراق. فقد رددوا النشيد الوطني ورفعوا راية الله اكبر, حينها اذرفت الدموع من اجلك يا عراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك