الأخبار

الغبان من محارب بآمرلي الى وزير بقبضة حديدية على الإرهاب

7331 01:37:19 2014-10-19

باختيار البرلمان العراقي، محمد الغبان وزيرا للداخلية، في جلسة النواب، اليوم السبت، يخطو العراقيون خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من المكاسب الامنية والسياسية، ستتعزز باختيار الغبان صاحب الخبرة السياسية والقتالية في ساحات القتال ضد تنظيم "داعش" الارهابي، وقبل ذلك في الجهاد الطويل ضد نظام الرئيس العراقي البائد.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد قدم محمد سالم الغبان من "التحالف الوطني" لمنصب وزير الداخلية، وخالد العبيدي من تحالف "القوى العراقية" لمنصب وزير الدفاع في جلسة النواب اليوم السبت.

وعُرف عن الغبان صلابته ضد الارهاب والنظام البعثي البائد الذي حاربه بلا هوادة. وشارك محمد سالم الغبان في معركة آمرلي وفك الحصار عنها معتبرا ان "صمود اهالي آمرلي سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب ويعجز اللسان والقلم عن وصف اهالي المدينة وشجاعتهم".

وتقدّم الغبان الى جانب قادة سياسيين وعسكريين، القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي، مكبدين الارهابيين، خسائر كبيرة في المعدات والارواح.

وتشير التصريحات السياسية والفعاليات الميدانية للغبان، الى النشاط الدؤوب له في مجال تعزيز الحرب على الارهاب، والوصول بالعملية الامنية والعسكرية، الى منعطفات حاسمة في صالح العراق.

وفي هذا الصدد، يرى الغبان ان "التركة الثقيلة التي خلفها النظام البائد وبقايا النظام الديكتاتوري, بالإضافة الى الاحتلال الاميركي زادت في تدمير العراق، وأججت الصراعات الطائفية". ويرى الغبان ايضا ان "بقايا النظام الديكتاتوري والشمولي يحاولون الانقلاب على الديمقراطية وتخريب العملية السياسية الى يومنا هذا".

وفي سياق تصدّيه للحرب على الارهاب، يرى الغبان ان "العراق يتعرض اليوم الى هجمة شرسة من قبل ارهاب (داعش) تسبَّبَ في مجازر، ونزوح لأكثر من مليون ونصف انسان في الداخل من قبل عدو لا يعرف انتماءً لمذهب او طائفة او عرق". وتشير التقارير لنشاطات الغبان الى تواجده الكثيف في الفترة الماضية في جبهات القتال ضد التنظيمات الارهابية.

ويؤمن الغبان ان "التنظيم الارهابي يحظى بالدعم والتمويل والغطاء السياسي والاعلامي من قبل دول خدمة لأجنداتها ومصالحها في المنطقة".
ويرى مراقبون سياسيون ان قيادة الغبان للأجندة الداخلية للعراق سيساهم بالتعجيل في طرد الارهاب من البلاد. وفي استراتيجية وزير الداخلية الجديد، فان الحرب على الارهاب تحتاج الى "تعاون دولي جاد وتظافر بالجهود لمواجهة هذا الخطر العابر للحدود والذي يهدد الجميع".

وفي الفكر السياسي للرجل الذي تنتظره مهام جسام في استتباب الامن فان " التنظيم الارهابي يرتكب جرائم ضد الانسانية ولابد من محاسبته".
وفي اجتثاث الارهاب بشك كامل، يدعو الغبان الى "تجفيف منابع الدعم الفكري والمالي والسياسي والاعلامي وايقاف تجنيد المقاتلين من خلال قيام برلمانات الدول بإصدار تشريعات وقوانين وحث حكوماتهم لإصدار قرارات تحقق هذه الاجراءات".

ووزير الداخلية محمد الغبان، كان اول الملبيّن لفتوى المرجعية في "الجهاد الكفائي" حينما كان نائبا عن كتلة بدر، ويعد احد المتحمسين بتعزيز قوات الحشد الشعبي كسند قوي للجيش العراقي. وفي هذا الاطار يدعو الى دور للعشائر العراقية التي لبت فتوى المرجعية الدينية للدفاع عن العراق.

سيرة:

ووزير الداخلية العراقي الجديد، من مواليد 1961 في بغداد، وحصل على ماجستير "علوم اسلامية" بعد حصوله على "بكلوريوس" في الادب الانكليزي.

انضم الى الحركة الاسلامية منذ 1977، واعتقل من قبل الامن العامة في 1979، ما اضطره الى الهجرة من العراق في 1981، و شارك في العمل "الجهادي" ضد النظام البائد منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، تقّلد خلالها عدة مسؤوليات قيادية في تشكيلات المعارضة العراقية المسلحة. وشارك في الانتفاضة الشعبانية في 1991، كما شارك في ندوات ومؤتمرات "المعارضة الاسلامية" خارج العراق.

وبعد 2003 كان قطبا سياسيا بارزا في الاجندة السياسية عبر كتلة "بدر"، وفاز بمقعد نيابي في انتخابات 2014 عن الكتلة في ائتلاف "دولة القانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد العبد الذيابي
2014-10-19
لاتكول سمسم لمن تلهم اذا احتفظ بالاسدي فعلية السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك