المقالات

سبايكر والصقلاوية جريمتان تتحملهما وزرهما عشائر تكريت والانبار

1854 00:35:01 2014-09-24

بالامس القريب تباكى السياسيون كل من موقعه على ابشع جريمة في تاريخ البشرية وهي قتل اتباع اهل البيت عليهم السلام بطريقة بشعة ومريبة في قاعدة تكريت التي عرفت بسبايكر من قبل عشائر وحركات تنسب نفسها الى الاسلام واسندت التهمة الى مايسمى بداعش .

وبعد انتهاء عملية الانتخابات البرلمانية وتوزيع الادوار انتهى كل شي وكان شيئا لم يكن وضاعت دماء الشيعة في جريمة غامضة مرتكبيها يشار اليهم بالبنان ولكن عملية كم الافواه واخراس الالسن والخوف من بطش الظلمة طمر معالم الحقيقة وضاعت سبايكر . واليوم عاد نفس اولئك المنفذون ومارسوا جريمة اخرى اشد من سابقتها عندما هجمت نفس تلك القوى على منطقة الصقلاوية وقتلت ابناء شيعة الكرار لاذنب لهم سوى انهم اتباع اهل البيت عليهم السلام. 

ان هذه الحرب التي تدور رحاها منذ سقوط نينوى ولحد اليوم هي حرب رفع فيها قادتها شعار ( لاشيعة بعد اليوم ) يعني تظافرت كل القوى المعادية والعشائر الغربية على قتل شيعة اهل البيت عليهم السلام في وقت يدعون فيه السلام والشراكة الوطنية .
اية شراكة هذه التي تجعل البعثي السفاح والناصبي الحاقد والمجرم الفاسق ان يشتركوا في حكومة واحدة تدعي انها في خدمة المواطن . أي خدمة هذه وهم يرفعون شعار لاشيعة بعد اليوم .

المسالة بدات واضحة للقاصي والداني ان الهدف من هذه المعركة ابعاد اتباع اهل البيت عليهم السلام من الحكم , فهم لايتحملون ان يروا حكما دام لهم الف واربعمائة عام من الظلم والاستبداد ان يذهب الى شيعة اهل البيت عليهم السلام.
بالامس اغتصبوا حق علي بن ابي طالب عليه السلام في الخلافة وهم سمعوا من رسول الله شخصيا انه هو الحاكم المطلق ومع ذلك سلبوا حقه في الحكم واليوم نفس الظلم يجري على اتباعه فهم يعلمون ان للشيعة الاحقية بالحكم ولكنهم يحاولون ان يعيدوا امجاد امية وحرب وابا لهب وابا جهل في الحقد وسفك الدماء.

قد يرى البعض ان ها التحليل هو طائفي او تعصبي ولكن من رائ سبايكر وشاهد الصقلاوية لايمكن ان يقول هكذا .
ان هذا العراق الديمقراطي الجديد هو صنيعة دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام بدءا من السيد محسن الحكيم وانتهاءا بالشهيد السيد محمد الصدر ومابينهما من رجال العلم والادب والدين والتقوى . هولاء هم الذين سقوا شجرة الحرية في العراق بدمائهم وصنعوا التاريخ الحديث .
ان العشائر القاطنة في تلك المناطق تتحمل وزر هذه الجرائم والخيانات وهم لم يستنكروا ولو بكلمة واحدة تلك الجرائم البشعة , اليس السكوت من علامات الرضا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك