الأخبار

الأحرار: التدخل الأميركي في الحرب على الإرهاب يهدف لتحقيق تواجد عسكري بالعراق

1115 17:28:46 2014-09-20

اعتبرت كتلة الأحرار النيابية، السبت، أن الهدف الرئيس من التدخل الأمريكي في الحرب على "الإرهاب" بالعراق تحقيق تواجد عسكري طويل الأمد بموافقة العراقيين والمجتمع الدولي، فيما أشار إلى أن الأسلحة الأميركية معالجة باليورانيوم المنضب وتسبب كوارث حقيقية.

وقال رئيس الكتلة ضياء الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان بحضور نواب الكتلة، إن "التظاهرات الحاشدة التي خرجت اليوم انطلقت لرفض وتنديد التدخل الأميركي في العراق"، لافتاً إلى أن "الهدف الرئيس من هذا التدخل هو تحقيق تواجد عسكري بموافقة العراقيين والمجتمع الدولي".

وأكد الأسدي أن "كتلته ترفض أن تقود أميركا حرباً عالمية على الأراضي العراقية لان هذا الوجود لا يخدم مصالح الشعوب"، منوهاً إلى أن "واشنطن تريد الحصول على مباركة وإجماع المجتمع الدولي للبقاء في العراق لذلك عمدت لحشد تحالف دولي لمواجهة الإرهاب الذي صنعته".

وأضاف أن "السياسة الأميركية الخارجية أضرت بنا ولم تكن في يوم من الأيام عاملة لمصلحة العراق والمنطقة"، مبيناً أن "الولايات المتحدة تسعى لتحقيق مصالحها فحسب".

وأشار الأسدي إلى أن "جميع الأسلحة الأميركية معالجة باليورانيوم المنضب وتسبب كوارث حقيقية في المناطق والدول التي تذهب لها القوات الأمريكية".

وكان المئات من مؤيدي التيار الصدري خرجوا، اليوم السبت، في تظاهرة حاشدة وسط بغداد للمطالبة بمنع دخول القوات الأمريكية إلى العراق بذريعة مقاتلة تنظيم "داعش"، وفيما اعتبروا التدخل الدولي "مرفوض" كونه يمس السيادة العراقية، أكدوا أن القوات الأمنية والحشد الشعبي قادرون على إنهاء وجود "داعش".

وأعلن النائب عن كتلة الأحرار مازن المازني، اليوم، عن تقديم طلب لرئيس البرلمان سليم الجبوري لعقد جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقشة التدخلات الأميركية ومؤتمر باريس، وطالبت باستضافة أحدى الرئاسات الثلاث الموجودة في المؤتمر ووزير الخارجية لاطلاع البرلمان على قراراته.

فيما أكد تيار الإصلاح بزعامة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم، أن الوزارة نجحت في ضمان تحقيق دعم دولي يقتصر على توفير غطاء جوي ومساعدات في مجال التسليح دون أي مساس بالسيادة العراقية، فيما دعا الكتل السياسية إلى دعم جهود الوزارة في حشد التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك