التقارير

ائتلاف حقيقي يقود الحكومة العراقية

1392 01:46:31 2014-09-18

ليس عيبا أن نتذكر أخطاء الحكومة السابقة ,لكن العيب أن ننسى فشلها, فأرجعتنا من حيث ابتدأنا, رجوع (ثمانية سنوات)؟ بسبب التفرد بالسلطة, وتهميش القوى السياسية بجميع مكوناتها فقدنا فيها كثير, من الأرواح الزاكيات, والنفوس الطيبات, والأكرمين من سادات شعبنا, ائتمنت نفوسهم بيد أهل الغدر والخيانة, من فلول ضباط البعث, الذين سلموا ثلثي العراق لداعش, على طبقاً من ذهب.

(أمست حكومة العبادي التي تواجه مأزق مخلفات الحكومة السابقة) التي وما زالت نارها تلظى, أن تستعيد قواها, بمساندة أحزاب القوى السياسية(المنسجمة) الذي لابد أن يدرس, ماهية انهيار ثلث العراق, وما الثمن الذي دفعة الشعب العراقي؟ من مجزرة سبا يكر وسجن بادوش, والجثث التي تطفوا على نهر الفرات! أين قادة الفرق(الأربعة) و أمراء الألوية والأفواج؟ هل ما زالوا بالجبن والخيانة مستمرين, لتصفية من كان حيا, من الذي أمر بتقليدهم بكل هذه المناصب المهمة؟ أين هم ألان, قادة الاستخبارات والأجهزة الأمنية, هل يكتفون وينجون, من القضاء, وأين كان دولة رئيس الوزراء السابق ؟ نائم أم على سفر. أو كان هدفه المنصب والزعامة, والانفراد بالقرار السياسي, طرد وتهميش, بعض الكتل بصورة أو بأخرى, التي تمثل أغلبية الشعب العراقي, ترك الإرهاب والمتطرفين من السنة لمساندة داعش, وكرس كل طاقاته الفكرية والذهنية, لمحاربة وتهميش القوى السياسية, مما اضطره بعض الكتل على ترك العملية السياسية برمتها. وكان هذا هو السبب بانهيار الوضع, وما آلت أليه الامور, لم تكن حكومة أو دولة ناجحة , تقاد بشخص أو حزب واحد,بل تقاد برجالات أحزابها وجميع مكوناتها, من اجل النهوض به سريعاً, عكس الذي حصل في العراق على مدى دورتين كاملتين,(ثمانية سنوات) من الدمار والضياع,العراق اليوم : في أول بداية اتفاق, مع جميع الأحزاب والقوى السياسية, على مساندة الحكومة الجديدة, تكون ائتلاف حقيقي , لاادارة البلد, بقيادات حكيمة, من كل أطياف الشعب ومكوناته,للمضي به سريعاً, وإعادة ما سلب من أراضيه, ومحاسبة ضباط وقيادات, كانوا سببا في تسليم ثلث العراق, وإزهاق أرواح الكثير من ابنا قواتنا المسلحة.

على دولة الرئيس الجديد, أن يعي الدرس جيدا, ولا يكن كالذي ركب متن عمياء فخبط خبطة شعوا,أن الائتلاف الوطني صبر كثيراً,على مدى دورتين متتاليتين, وبذل جهداً,كبيراً, في انتزاع الروح المتمسكة بالجسد, من غير رضا صاحبها, من اجل أرواح الآخرين, حتى أن تحكموا بالعدل والإحسان, يا دولة الرئيس, فلا تكن وإلا سوف تكون مثل سابقك, من السهولة على الائتلاف أن ينتزع روحك من غير رضا.
لو دام الحكم لغيرك, لما آل أليك, نأمل أن يستمر هذا الانسجام, بين جميع الكتل والأحزاب السياسة ,لقيادة البلد بكل اطيافة ,ليتسنى لنا الوصول لمن أساءه للعراق, ونحاسب من أزهق الأرواح البريئة,من أبناء شعبنا ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك