المقالات

حكومة الأقوياء بقيادة حكيمة

1062 01:19:00 2014-09-18

وسط دعم سياسي داخلي, إقليمي, عالمي ظهرت الحكومة الجديدة الى الوجود,حكومة هي الاسرع تشكيلاً, ألأكثر اتفاقا عليها من قبل كافة الكتل الفائزة ببرلمان 2014.
تمتاز هذه التشكيلة التي باركتها ألمرجعية, أن أهم وزرائها من الكادر المتقدم في الكتل, ترسيخاً لوصفها" حكومة الأقوياء" من أهم مهامها القضاء على الفساد, الذي استشرى بمفاصل الوزارات عبر سنين, للسياسات ألخاطئة من الحكومات السابقة.
لقد كان أول من بدأ بالحركة الميدانية, ثلاثة وزراء من كتلة ألمواطن, التي يقودها السيد عمار الحكيم, الذي أثبت قدرته في الفائقة, باستقطاب كافة الشركاء, وبانت حنكته السياسية بالقيادة المعتدلة, هم الدكتور عادل عبد المهدي وزير النفط, الاستاذ بيان جبر صولاغ وزير النفط, والأستاذ عبد الحسين عبطان وزير الشباب, إنها خطوة نحو الهدف من تسنم المنصب, حيث العمل الجاد من أول يوم.
التواجد لم يكن بروتوكولياً, بل القيام بمهام واتخاذ إجراءات, ثم زيارات ميدانية لمنشآت وزاراتهم, لا يتسع ذكرها في مقال, بل تحتاج الى جدولة الزيارات حسب اليوم والساعة والإجراء المُتَّخذ للتوثيق, لقد وعدت قائمة المواطن, أن يكون العمل جاداً, فوفت بوعدها من خلال التحركات السريعة المدروسة, حيث تم أولاً إبعاد الفاسدين, عن بعض المناصب, وغير الكفوئين كخطوة أولى, نحو التغيير ألموعود, فحكومة الأقوياء يجب عليها إثبات ذلك, كي لا تسمح للمُشَكِكين, أن التغيير كان للوجوه فقط.
هناك ملاحظة يجب الإنتباه اليها, فإن القرارات, لم تبقى على حالها كما في الحكومات السابقة, فالسيد العبادي يعمل ضمن برنامج التحالف الوطني, وليس حسب آراء مستشارين من طاقم المكتب الخاص, ولو امعنا النظر في البرنامج الحكومي, مع رجوعنا قليلاً للبرنامج المطروح من كتلة المواطن, نجد أن كثيراً من مفاصل ما تم طرحه من قبل رئيس مجلس الوازراء, تطابق بين البرنامجين, ألحكومي والمواطن.
مما يدلل أن العمل الجديد, لم يخرج عن سيطرة كتلة التحالف الوطني, الذي يمثل الأغلبية ألبرلمانية, وعلى عاتقه يقع ثقل إنجاح الحكومة الجديدة.
بقي هناك أمر لإتمام النجاح ألبرلماني, حيث تم تكليف رئيس ألتحالف, د. إبراهيم الجعفري بوزارة ألخارجية, وعلى هذه الكتلة ألمحورية برلمانياً وحكومياً؛ إختيار رئيس جديد للتحالف, فمن يا ترى سيقع عليه الاختيار؟
هذا ما سيتفق عليه من أعطاهم الشعب ثقته, مع أن بعض ألمُطَّلِعِين يرى, أن آل الحكيم هم من يقود ألدَفَّة.
مع التحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك