المقالات

ألعراق ببين تعددية ألأحزاب وندرة ألشرفاء

1002 00:00:17 2014-09-16

أن العملية ألسياسية، في أغلب دول العالم، هي حصيلة نشاط تيارين متنافسين، والتيارين هم أصلا من مجموعة كبيرة من ألاقطاب ألسياسية وألاحزاب، ولعدم توسيع ألهوّة، تضطر الى ألدخول الى هذين ألقطبين، وبالطبع مع ألتلاقي بالفكر وألرؤى وألمنهج، واِن كانت هنالك بعض ألاختلافات ما بينها .

ألكتل وألأحزاب ألعراقية، سجلت رقما قياسيا في ألتعدد، وهذا اوجد ألشد وألجذب ما بينها، لان معظمهم يمثل جهة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وبعد ألفشل ألذريع بالعملية ألسياسية، ولان كلٌ كان يعمل على هواه، قام ألتحالف ألوطني بالتصدي لذلك ألشرخ، وطرح برنامج تشكيل لحكومة .
سقوط ألمراهنات على يد ألتحالف ألوطني، أَثبت للعالم أجمع، بأن هنالك قادة، قادرون على اِدارة ألبلد، وألسير وفق ألبرنامج، الذي تم اِعداده بمهنية عالية، وخبراء يملكون قدرة على اِتخاذ قرار مصيري، وألسير وفق حكومة ترضي كل ألاطراف، وألتهميش الذي اِستعمله فلان، ضد ألمشاريع وألمبادرات، ألتي تم طرحها من قبل ألحكيم ووضعت فوق ألرفوف، زمانه قد ولى ألى غير رجعة، واليوم كتلة المواطن مشتركة بالحكومة، وبمقدورها اليوم ان تُفّعِلْ تلك المبادرات التي طرحها بالأمس، وتكون شيئا على ألارض، وبالإضافة الى ذلك سيلمسها ألمواطن ألعراقي، مشروعا ناجحا وتُزيد الثقة بالكتلة .

ألثقة ألتي زرعها ألتحالف ألوطني، قبيل تشكيل ألحكومة، قد أَعطى الثقة لكل الشركاء في ألعملية ألسياسية، وهذا يصب في صالح ألمواطن، بحيث يكون تمرير أَي مشروع بسهولة بالغة، وبتصويت عالي ألنسبة، ليضاف الى ألاِنجازات التي تحققت .

بما أن ألعراق أليوم يمر بمرحلة صعبة، و ألِارهاب ألاعمى وألمتمثل بالقاعدة وألمجاميع ألمسلحة وبقايا ألبعث ألكافر، أَمر لابد منه، وعند التخلص من هذه ألمجاميع، سيكون هنالك عراق جديد، وألهمة وألعزيمة مطلوبة ألآن أَكثر من ذي قبل، وعلى كل ألسياسيين أن يتنازلوا قليلا، وعندما يتحقق ألامن، عندها سيعرف ألسياسيون، أَنهم هم من سيضع أللبنة ألاولى، في طريق السلام والأمان .


قلم رحيم ألخالدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك