التقارير

"وول ستريت جورنال": قرار أوباما بمحاربة "داعش" مغامرة رئاسية جديدة

1469 07:20:52 2014-09-12

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الليلة الماضية، الذي وضع فيه استراتيجية للتعامل مع التهديد الذي يشكله متطرفو تنظيم "داعش"، يعد بمثابة إنهاء لإحدى المغامرات الرئاسية، ولكنه يفتح بابًا لمغامرة جديدة بدأت لتوها.

وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإليكتروني  الخميس - إلى أن المغامرة الأولي لأوباما كشف عنها النقاب على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بداية من شهر يوليو الماضي، عندما استولى مقاتلو "داعش" على مدينة الموصل العراقية، ورسخوا بذلك أقدامهم، فيما يمثل تهديدًا شرعيًا للحكومة العراقية، حيث أنفقت الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات لدعمها.

ونوهت الصحيفة، إلى استغلال أوباما شبح تنظيم "داعش" فى ممارسة الضغط على العراقيين، للإطاحة أولًا برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بدلًا من التحرك بسرعة صوب استجابة أمريكية كبرى، حيث يعتبر البيت الأبيض المالكي قائدًا شيعيًا يعزز الانقسام الطائفي، ويعيق عملية الإشراف على تشكيل حكومة عراقية موحدة، مما يمكن الجيش من العمل مع أمريكا للتراجع عن دعم مقاتلي"داعش".

وقالت الصحيفة، إن أي تغيير في الحكومة العراقية أصبح باختصار ثمنًا للحصول على مساعدات عسكرية أمريكية كاملة، وجاء هذا التغيير في بغداد أخيرًا هذا الأسبوع، بعدما غادر المالكي منصبه رسميًا، وتم تعيين رئيس وزراء جديد وحكومة جديدة، مما أثار الآمال الأمريكية بأن يصبح الشيعة والسنة والأكراد أكثر اتحادًا في العمل مع الولايات المتحدة، لبدء استرداد أراضيهم التي استولت عليها قوات "داعش".

وأضافت الصحيفة، أن أوباما قرر باختصار عدم وجود ما يبرر إطلاق قوة عسكرية أمريكية نيابة عن زعيم عراقي وحكومة أثبتت بالفعل قدرتها على تبديد المساعدة، ومن وجهة نظر الإدارة الأمريكية، كان الانتظار مجديًا، حيث إنه أجبر العراقيين على حل مشاكلهم الخاصة، من أجل شن هجوم على المقاتلين في معركة طويلة الأمد، هم وحدهم قادرون على الانتصار فيها في نهاية المطاف.

واختتمت الصحيفة تقريرها، بالقول إنه على الرغم من بدء المغامرة الجديدة، فإنها تتخذ شكلين، أولهما: أن أوباما يزايد على أن دور أمريكا العسكري المحدود - مقارنة بالجهود الأمريكية السابقة في العراق - سيكون كافيًا للتصدي لتنظيم داعش، وثانيهما: أنه لا يزال يزايد على أن الرأي العام الأمريكي سيظل يدعمه - خلال ما وصفها علنًا بأنها معركة حتمية طويلة الأمد - للتغلب على متطرفي التنظيم.

4/5/140909

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك