الأخبار

"العفو الدولية" تتهم تنظيم "داعش" الإرهابي بشن جرائم حرب ضد الشيعة والمسيحيون والإيزديون

7854 07:11:37 2014-09-03

اتهمت منظمة "العفو الدولية" في تقرير نشر الثلاثاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي بشن "حملة تطهير عرقي" وارتكاب "جرائم حرب وخصوصا إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم الإرهابي بارتكاب "جرائم حرب وخصوصا اعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة «نافي بيلاي» اتهمت في 25 آب/اغسطس التنظيم الإرهابي بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" اكدت العفو الدولية ان لديها "ادلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في آب/اغسطس في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الايزيديين، وهم ابناء اقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.

وبحسب الشهادات التي اوردها التقرير فان ارهابيي داعش جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم.

وقالت المنظمة في تقريرها ان تنظيم داعش "حول مناطق سنجار الريفية الى حقول للقتل (...) في اطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.

واضافت ان الاعتداءين الاكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية "قينية" في 3 آب/اغسطس وفي قرية "كوشو" في 15 آب/اغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.

وأورد التقرير شهادة لاحد الناجين ويدعى «سالم» قال فيها انه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع الى انين الضحايا وهم يحتضرون.

بدوره قال ناج آخر يدعى «سعيد» انه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لاشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.

واكدت المنظمة ان "مئات، وربما الاف" النساء والاطفال من الاقلية الايزيدية تم خطفهم على ايدي داعش بينما فر "الاف" الاشخاص الذين "ارهبتهم" هذه الفظائع.

................

4/5/140903

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك