المقالات

ستكون وفق الفريق القوي المنسجم

1093 00:26:05 2014-09-03

شَعبٌ ذاقَ ألويلات، وبراعم تَتَعَلّم ألقتال، عَلى ألعاب تشبه ألسلاح ألحقيقي الى حدٍ ما، شَبابٌ أخَذَ مِنهُم الشيبُ مأخذ عَلى قَدَرِ الويلات التي صادَفَتهُ بالحياة الصَعبة المُرة، نِساءٌ ثَكلى، مِنهُنَ مَنْ فَقَدَتْ أبيها، والأُخرى فقدت اِبنها، وكثيراتٌ من تَرَمَلنَ وَهُنَ في ريعانِ الشباب .
تحقيقُ ألأحلام ليس بالشيء السهلْ، واِن تَوفرتْ ألمعطيات وعالم الفانتازيا! سَهلٌ بالرسمِ، وأصعبُ ما يَكونْ في ألحقيقة والمواطن لا يطلب اكثر من حقه، لَم يطالب بالأموال الفائضة من الناتج النفطي، ولا بالترفيه عن نفسهُ، ولم يذهب في يوم من الايام للاصطياف في لبنان وفرنسا وجبال الأنديز، لأنه لا يملك لقمة ألعيش فكيف بالاصطياف !.

مقومات الحياة الطبيعية في العراق موجودة أصلاً، ولكنها كانت تتطلب جهدا بسيطاً، لتطويرها وتوسيعها، أو اِنشاء منشآت جديدة، وبأسعار غير التي تم صرفها في السنين ألماضية وكان من الممكن ان يكون العراق، في المصاف الاولى على الاقل في الشرق الأوسط على تلك الاموال ألمصروفة ولا زلنا نراوح في مكاننا، ولا يوجد شيء فعلي ملموس على الارض قد تحقق، لان آفة الفساد الجديدة القديمة قد عَمِلت عملها ألفتاك فكانت النتائج مخيبة للآمال وهذا شمل بالطبع كل المقومات الاساسية للعيش ألكريم بل أبسطها .

اليوم العراق في مفترق طُرق، والحكومة الحالية في طور ألتكوين والمطلوب ليس كما كان في ألسابق لان الحكومة اليوم، مُطالبة بوضع الشخص المناسب في المكان ألمناسب والمعركة قائمه ولا ننسى ان النجاحات التي تحققت بفضل ألفتوى من المرجعية المتمثلة بالسيّد علي السيستاني، قد خلطت الاوراق على من كان يُراهن، بالتفكك او ألانهيار، نتيجة التصرفات الجوفاء من القيادة المتمثلة بشخص واحد .

الايام ألقادمة ستكون خير بفضل القيادات ألحكيمة التي سارت وفق النصح من ذوي العقل ألرشيد والتعاضد الذي ظهر على الساحة ألعراقية اذهل ألعالم والفريق القوي المنسجم سيعمل رغم أنفهُ وفق المعايير التي تم وضعها للدولة ألجديدة واِن اشتراك كل الأطياف لم يأتي من فراغ، بل سهر عليه الرجال ألليالي والمناقشة العلنية وتوزيع الأدوار لا يمكن ان يسير على النهج ألقديم بل على توافق ألكل لخدمة ألعراق وسيمضي ألعراق وسيكون مثال يحتذى به ان شاء الباري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك