المقالات

المرجع السيستاني القائد العام للقوات المسلحة

1546 15:33:40 2014-09-01

تولى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني فعليا مسؤولية قيادة القوات المسلحة العراقية مذ أصدر فتواه بالجهاد الكفائي لمقاتلة خوارج العصر. فقد لبّت الجماهير نداؤه وتطوع عشرات الآلاف للدفاع عن الوطن ولصد أشرس هجمة ظلامية يتعرض لها العراق عبر تأريخه المعاصر.

إنها فتوى غيرت مسير الأحداث بل غيرت مسار التاريخ. فخوارج العصر الذين أسقطوا وبأسرع من لمح البصر مدينة الموصل وتوغلوا في العمق العراقي, كانوا على وشك دخول العاصمة بغداد بل كانوا يمنون النفس باحتلال كربلاء والنجف, حتى اتاهم امر الله من حيث لا يحتسبوا.

كانوا يراهنون على جيش المالكي الذي ولى الدبر وعلى قادته البعثيين الجبناء الذين خلعوا بزاتهم العسكرية ورتبهم تاركين 7 فرق عسكرية طعمة لقوى الإرهاب. واما القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي فكان منتشيا بفوزه في الإنتخابات, ومشغولا بالإستعداد لفرض نفسه رئيسا للوزراء ولولاية ثالثة تاركا أرض العراق يدنسها الأوباش من تنظيم داعش.

وحينها وامام هذا الواقع الخطير الذي أصبحت فيه البلاد على شفير الهاوية, نهض حفيد الحسين عليه السلام رافعا شعار جده هيهات من الذلة. فخرجت الجموع ملبية لندائه حاملة أرواحها على أكفها وصارخة لبيك ياسيد علي السيستاني. أمرها بالدفاع عن الوطن والدين فأصبح قائدها العسكري الذي تأتمر بأوامره وتنتهي بنواهيه.

واما القائد السابق للقوات المسلحة نوري المالكي, فقد خذله رجالات البعث الذين أمرهم على المناضلين, غير انه بدا غير مكترث لما يجري فهمه الكرسي وإحكام قبضة أبنه وصهريه وأقاربه عليه. العراق يحترق وهو يعزف على قيثارة الولاية الثالثة أنشودة بعد ما ننطيهه حتى استحق لقب نيرون العراق.

وهكذا تولى السيد السيستاني القيادة بعد أن عزله ليس فقط من منصبه كقائد للقوات المسلحة بل وكرئيس للوزراء. عزله وهو لايملك أي سلطة او قوة , سوى سلطة الحب والطاعة في قلوب العراقيين الأحرار. واليوم كانت اول ثمار قيادة علي السيستاني تحرير إمرلي الصامدة من دنس الأشرار.

فجنود السيد علي السيستاني سائرون لتحرير كل شبر من أرض العراق لأن الراية اليوم بيد رجل حكيم شجاع لاشغل له بالدنيا ولا ببهارجها. فسلام عليك يا سيد علي وطوبى لمن لبى ندائك ولمن أطاع اوامرك وعمل بنصائحك وإرشاداتك, فلولاك ماقامت للعراق قائمة ومنذ سقوط نظام الجور والبغي الصدامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك