المقالات

حُكومَةٌ تسبح بالدماء!

1066 15:28:59 2014-09-01

اِختلطت الأوراق بين الخطابات الرنانة والدماء البريئة؛ تفجيرات تملأ أرض ألمقدسات, لقد قالها بوش ألإبن: سننقل حرب الإرهاب الى معاقل المسلمين. تم طي صفحة من صفحات الطغيان, الذي جثم على قلوب ألعراقيين, طيلة خمسة وثلاثون عاماً, ضحى العراقيون الغيارى على الوطن, بالغالي والنفيس من أجل ألتحرير.

إلا أن ذلك الأمر لم يأتي إلا باحتلالٍ جديد للوطن, ليقع العراق تحت الوصاية الدولية بقيادة أمريكا" الشيطان الأكبر" كما يعرفه جميع الأحرار في العالم.
تعددت الأحزاب والحركات, طفحت الطائفية على السطح, حرب شوارع ما بين قتال بين المكونات أو محاربة للمحتل.
فَعَلَها ألشيطان الأكبر فَمِن أفغانستان إلى العراق, يحارب القاعدة التي خرجت عن ألطاعة, حسب ما روَّج لذلك. تم تعديل خارطة الطريق, لبناء الدولة الجديدة, تحت ظل حكم ديمقراطي, أتى من رحم الفكر المرجعي, فجرى ألاستفتاء على نوع ألحُكم.

مخاضٌ عَسير! فالكُلُّ يُريد ألحكم, بعيدا عن بناء الدولة! باسم الوحدة الوطنية, مع تفشي ظاهرى عدم الثقة وترسيخها, حتى بات المواطن لا يثق حتى بمن كان يعتبرهم قدوه, يستنير برأيهم ويتفاخر بجهادهم! تسلق المتسلقون سطوح السلطة بشتى الوسائل! كَي ينعمون بالخيرات, بعد أن وعدوا الشعب بالعيش الرغيد.

تفاجأ العراقيون بالفشل الذريع, فلم يجري طمر نهر الدم لسنين! وعودٌ لتوفيرٍ ألخدمات, لم يلمس منها المواطن شيء, بطالة مستشرية! صبرٌ على كل ألوان الاحتياجات, إنتهت بمجازر! كل ذلك وينادي المتملقون بولاية ثالثة! لتكملة المسيرة! أي عمل وما هي المسيرة؟ ألَمْ يشبع الفاسدون من السرقات؟ هل إنهم لم يَكْتَفوا من عمولات المقاولات للمشاريع ألوهمية؟

قائدٌ عام للقوات المسلحة, لا يعلم بجيشٍ, يتم سحبه من محافظات, ليستلمها تنظيم إرهابي! 
مجزرة قاعدة سبايكر, 1700 كارثة وليست واحده! يتم إخراج العدد المَهول, بعد تسليم أسلحتهم, ليتم قتلهم بأبشع صورة من الذل والاجرام, ولا يتم محاسبة من أعطاهم ذلك الأمر! ليس الحق لأي كان أن يتحدث عن الفضيحة في وقت حصولها! مشعان الجبوري الذي كان متهماً بالارهاب, يصبح هو المدافع الوطني! موازين لا تعرف لها أساساً.

مَنْ هو الخائن؟ كيف يتم التعرف على الحريص؟ أليست سيرة الشخص تَنُمُّ عن شخصية القائم بالعمل؟ هل كانت الإتهامات كُلَها سياسية كيدية؟ 
إختلط الحابل بالنابل على ألمواطن, لتُطالب الأمهاتُ بدماءِ وجُثَثِ أبنائهن, حَيثُ سَكَتَ الرجال! فالقائد العام لم يجد جواباً للثكالى! فأصبح الكل ينادي لمن يعطينا الحقيقة, ألف تحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك