المقالات

تَجاوزَ دم الشهداء رصيدك المتبقي..!

1386 01:36:41 2014-08-28

فاجعة الدماء الطاهرة, وأي فاجعة! تلك التي سقط فيها 1700 مواطن عراقي, ركزوا على كلمة عراقي لو سمحتم! دماء سالت على أرضٍ غصت بجثث أبناءها؛ الذين لم يدخروا جهداً للدفاع عنها, والوقوف صفاً واحداً, ضد شذاذ الآفاق, الذين يعيثون بالأرض فساداً.

سبايكر, مفردة يقطر القلب دماً لذكرها, كيف لا؛ وهي من أودت بحياة أبطالنا, مغدورين! حتى أصبحوا أحياء عند ربهم يرزقون, فذهبوا الى جنات الخلد.

ماذا نسميهم؟ وشتائم العالم لا تكفيهم, بسببهم سقطت الموصل, وفجعت الأنبار, ورحلت تكريت, وطاحت سامراء, والمعني؛ لا شك أنه ضمير مستتر تقديره خيانة! فمن أرتضى لنفسه اعتلاء هرم السلطة, ولم يدافع عن شعبه؛ فلا يستحق الثناء, فقد أزال صاحب الشأن من قاموسه مقولة "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" فما بالك بمن نام ولم يهتم لأمور المسلمين, هل يستحق أن يكون منهم؟

كل هذه المواقف وأكثر, جعلت العراقيين بمختلف مسمياتهم, وقومياتهم, ودياناتهم, ينفرون من قائد الضرورة؛ كما يحلوا للمتملقين تسميته! ما جعل رصيده ينفذ جراء الخروقات الأمنية, وسقوط بعض المدن, وزيادة التقاطعات, لأنها وبلا شك؛ حصلت بسبب سياساته الخاطئة, وأفعاله الارتجالية, من تهميش الآخرين وتقريب الأنساب والأقرباء, والطاغي لا يدوم في عراق الحضارات!

سؤال قبل الختام, من يعلم (كم سني وكم شيعي وكم تركماني وكم مسيحي ويزيدي) سقط في تلك الأحداث الأخيرة؟ سبايكر وآمر لي وباقي المدن, فإن استطعتم الإجابة؛ حينها أعلموا أن العراق طائفي ومقسم, ولا وجود للوطنية فيه, وأن لم توفقوا ولن توفقوا, فلتصمت جميع الألسن الطائفية, فالعراق واحد لا شريك له, وليس القول ألا ما قال العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك