المقالات

شيلة ام ضحايا سبايكر في مجلس النواب !!.

12149 14:36:56 2014-08-26

ارتبط رمي (الشيلة) في التقاليد العربية بطلب اخذ الثأر واسترداد الحق المغتصب والاقتصاص من القاتل وتقول التقاليد العربية في هذا الشان ان من تقع عليه الشيلة اثناء ماتقوم المراة المظلومة برميها هو من يقع عليه استرداد الحق واستعادة المغتصب والحقوق المضاعة..
 وهو ماحصل في مجلس النواب اليوم حين رمت عربية عراقية شيلتها على النواب!.

خمسة و سبعون يوما قضاها هؤلاء المظلومون من اباء وامهات شهداء سبايكر في رحلة عذاب من دائرة الى دائرة ومن مكتب الى مكتب ..
من مكتب القائد العام للقوات المسلحة الى مكاتب الاستخبارات الى مكاتب قادة الفرق العسكرية ولا من مجيب تماما كما قضى ابنائهم نحرا بين يد ملطخة بالدم واخرى تمسك بالسكين وثالثة تلقي بالضحية في اعماق الماء الاحمر بعد 

 طريق الديوانية والناصرية العابر الى بغداد بحثا عن رفات ابنائهم وبعد رحلة من العذاب والدموع والالام استمرت 75 يوما من المجزرة انتهى بهم المطاف امام بوابات مجلس النواب.قرعوا ابواب المجلس بعد ان اظهرت السلطتان التنفيذية والامنية العجز امام الحل الذي يشفي غليل المكلوم ويطفأ ظمأ العليل المحروم.

مجلس النواب قام باستقبالهم ورحب بهم في بيتهم واجتمع بهم وهيأ لهم (القاعة الاولى) وبدا قادة الكتل السياسية والنواب يتحدثون اليهم في جلسة لاتخلو من المصارحة وبدا الاهالي يتحدثون ويروون مالايروى!..

يقولون.. لو ان اولادنا مقاتلون وقتلوا في المعركة مع داعش لهان الامر لكن ابنائنا قتلوا صبرا ومن اخرجهم هو (و)اضافة الى القادة الامنيين الاخرين..يروي احدهم ان ابنه اتصل به وقال له ان طائرتين تحومان فوق سبايكر وانهما ستاتيان لانقاذ من تبقى من ضحايا المجزرة لكن الطائرتين وكانتا من سلاح الجيش حامتا للحظات واختفتا!.

ام ثكلى رمت شيلتها على منصة رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية في اشارة الى انها تريد حقها من ممثلي الشعب والدولة.
بدوري القيت كلمة لمدة عشر دقائق قلت فيها ان ماجرى مذبحة بكل المقاييس ويجب الاقتصاص من القتلة وتسائلت عن سر عدم معرفة القادة الامنيين الذين استضافهم المجلس لعدد المغدورين من ابنائنا.

رئيس مجلس النواب الاخ سليم الجبوري القى كلمة هدأ فيها من روع الاهالي وتم الاتفاق على عقد جلسة استماع بحضور القادة الامنيين وعدد من اهالي الضحايا تحت قبة البرلمان في جلسة علنية نزولا عند رغبة عوائل شهداء سبايكر.

بعد ان وضعت جلسة  الاستماع على جدول الاعمال وخلال دقائق تمت المصادقة عليها من قبل كافة الكتل وهي اشارة الى الطلب الملح والرغبة في الاستجابة لطلب الجلسة المفتوحة والمباشرة..الاجماع على الجلسة المفتوحة للاستماع الى مواجع الاهالي امر ايجابي وحميد وحسن نتمنى ان يحصل مايماثله في النظر لبقية ملفات البلاد .. المفجوعة!.

باقر الزبيدي.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن المرجعية البار
2014-08-27
ثمن ( الشيلة ) ا منذ الايام الاولى لسقوط نظام طاغية العصر في بغداد وان اتابع حركة وسلوك المجتمع العراقي وفي مقدمتهم السياسيين وتسائل مع نفسي هل يتصرف القوم بم يتناسب مع مظلومية عاشوها لقرون خلت هل يستفيدون اليوم من اخطاء الامس هل يغتنمون الفرصة لتدارك ما فاتهم وللاسف الشديد المبكي المؤلم لم رى ما يسكن لوعتي الكل في غفلة منشغلون بالحياة الجديدة الجميلة القادمة وان كل شيء قد انتهى لا ظلم لا استبداد لا تهميش لا لا لا حتى ينقطع النفس وبعد انقطاعه بادرنا يومها احد الساسيين الذين لا يشق لهم غبار بعبارة طنانة زادت من لوعتي على لوعتي ( ان ما نسعى اليه هو الحصول على الحد الادنى من الحقوق ) ولم يكن يومها اي صوت اخر غير صوت صاحبنا ال ( المجاهد ) صوت اخر بل هو واخوته في الجهاد يملئون الدنيا زعيقا ونعيقا وكان الدنيا يوما كما يقولون ( كمرة وربيع ) ويدات التفجبرات والتحديات تبرز يوما بعد يوم والكل في غفلة واياك ان تتكلم بحرف واحد منتقدا اوحتى متسائلا فسوف تكون مشمولا باجراءات اجتثاث البعث او ابنتها المهذبة المسائلة والعدالة لان بعثي واذا سمعت احد المجاهدين يخطب بالقوم قائلا ( انتم من اسقط النظام الصدامي المجرم لا القوات الامريكية البرطانية الدججة باحدت الاسلحة ) فاياك ان تناقش بل اتنطر نهاية الخطبة لكي تهتف للمجاد البطل ( علي وياك علي ) البديل الاسلامي لهتاف ( هلة بيك هلة ) البعثي كنت حاضرا في صحن امير المؤمنين عليه السلام يم التفجير الدامي الذي اودى بحياة جمع من المؤمنين في مقدمتهم السيد محمد باقر الحكيم وشاهدت الارباك الشديد الذب اصاب قوما كانوا يدعون انه يسعون لاستلام السلطة ولكنهم لم يستطيعوا حتى تشغيل سيارة الاطفاء ولكن اياك ان تسال لماذا ( يله مشي الجماعة بعدهم جدد عالشغلة) وبقينا لعشر سنين ننتظر متى يتعلم القوم ( الشغلة ) واليوم بات الكيان الذي اسسه القوم بجهادهم ( مو يزود الامريكان طبعا ) مهددا بالزوال عصابات داعش ( مو باخواننا السنة بالسنة شركاء العملية السياسية طبعا ) ولا نرى تحرك جاد حتى لانقاذ الحد الادنى من الحقوق ( على راي صاحبنا المجاهد ) وهو حق الوجود ويذهب لنا الفان من فلذات اكبادنا قي قاعد سبايكر ولا نعرف عددهم ولا كيف قتلوا ولا عدد الناجين منهم ولا ولا ولا ولا زلنا ننتظر الجماعة (يمته يتعلمون الشغلة ) اولا ان المشكلة بسيطة لا تستدعي هذا التهويل ولكن اذا سقطت ( الشيلة ) وهي خمار المراة في جنوب العراق نعم القت امراة ثكلت بابنها في مذبحة قاعدة سبايكر بشيلتها على رئيس واعضاء مجلس النواب ويكفي سقوط الشيلة ان لا تبقى رؤوس بين اكتاف اخواننا شركاء العملية السياسية ولكن يبدو ان المشكلة لس في الالفين شاب ولا في سكوت الجماعة قبل وبعد سقوط الشيلة المشكلة كيف تكشف هذه المراة شعرها امام الاجانب اليس هذا حراما مولايييييي!!! وليس هذا جدبدا او عجيبا فقد استشكلو في خروج السيدة الحوراء زينب ومخدرات الرسالة بعد مقتل الامام الحسين ع من الخيان ناشرات الشعور وللخدود لاطمات كم ورد في زيارة الناحية المقدسة وعمدوا الى عدم ادراج زيارة الناحية المقسة في بعض كتب الزيارة وتجادلوا في تخريج هذا التصرف مع ان الجواب بسيط عند من يعيش اجواء المصيبة العظمى وعزبز عند البطرانين
ساهر عريبي
2014-08-27
يفترض ان ترمي شيلتهه على القائد العام للقوات المسلحة ولي الدم .
مهند
2014-08-26
شكرًا جزيلا الأخ باقر المحترم ولكن رءيس الوزراء المنتهي لم يكلف نفسه ان يعتذر باعتباره قائد العام للقوات المسلحة ولكن هنا خبر ان رأسه الوزراء وافقت عله بناء مجمع يضم 6000 وحده سكنيه في دهوك للنازحين يعني النازحين بكردستان الحكومة تدفع والوسط والجنوب عله الأهالي هاي أكيد من خزائنه الدولة نفط الجنوب ونفط الغربيه بجيب داعش ومحافظات الغربيه بيد داعش ونواب الغربيه وزراه عله الجنوب ونواب الأكراد وزراء عل الجنوب ليش سواءل مهم
سلام
2014-08-26
كان العراق بحاجة الى شخص مثل الاستاذ باقر الزبيدي لقيادة البلد في هذا الوضع الحرج والذي اوصلنا اليه (قادة) فاشلين في نظر الجميع عدا شلة انتهازية متصيدة في ماء العكر
سلام
2014-08-26
من واجب السلطات المختصة الاعلان عن مصير الضحايا اما تكتيم الخبر عن الاعلام واهالي الضحايا قد يكون لسببين الاول هو الاعلام الفاشل والكاذب للمالكي الذي كان يصور الهزيمة كانه انتصار(نهج الاعلام الصدامي) والثاني الخشية من النقمة الشعبية عليه لانه لم يستطيع حماية من كانوا امانة في رقاب سلطته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك