دعا امام الجمعة المؤقت في طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني، الجمعة ، الدول الإسلامية إلى تسليح الفلسطينيين ، مشيرا الى الجرائم المروعة التي ارتكبها الصهاينة الارهابيين المجرمين ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة و التي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين العزل ، مؤكدا ان السبيل الوحيد للخلاص من جرائم كيان الاحتلال الصهيوني هو القضاء على هذا الكيان الغاصب ، القائم علي الجريمة و قتل الابرياء .
وقال آية الله موحدي کرماني خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في طهران أن" أساس الكيان الصهيوني قائم علي الجريمة و قتل الابرياء". موضحا أن" الرأي العام العالمي بات يطلع علي مدي هذه الجرائم التي يندي لها جبين الانسانية.
و لدي اشارته الي الاوضاع الجارية في غزة والظلم الذي يمارسه الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في هذه المدينة الصامدة ، قال سماحته " ان ما يجري هناك انما يظهر الطبيعة الاجرامية لدي کيان الاحتلال الصهيوني الذي يقتل الاطفال و النساء والابرياء".
و أضاف امام جمعة طهران المؤقت قائلا " ان ما يبعث علي الارتياح هو أن العالم استلم الانباء الخاصة بالشعب الفلسطيني الاعزل و اطلع علي حقيقة الکيان الغاصب للقدس رغم أنه لم يتم الافصاح الا عن القليل من الجرائم لأن بعض الانظمة تحول دون وصول نداء هذا الشعب الي مسامع العالم".
وتابع سماحته قائلا " ليعلم الصهاينة بأن للصبر حدود وليحذروا من ذلك اليوم الذي يطفح فيه الکيل ولو حصل ذلک حينذاك سيکون يوم هلاکهم ". مشيرا الي" عمق الجرائم التي يرتکبها الکيان الغاصب للقدس ضد الشعب الفلسطيني".
وأکد أن" الانسان ليعجز عن ذکر أي جانب من هذه الجرائم حيث أن الصهاينة قتلوا في مخيم صبرا وشاتيلا 3297 فلسطينيا في ايلول عام 1982 کانت 1800 جثة موزعة في شوارع وأزقة هذا المخيم. لافتا الى حديث نبوي شريف مامعناه أن المسلم ليس بمسلم ان لم يشارك المسلمين في همومهم".
وقال متسائلا " کيف يمکن للذين يتشدقون بالدفاع عن الاسلام التزام الصمت المطبق ازاء کل هذه الجرائم البشعة. ان هؤلاء انما هم اشباح ليست لديهم أرواح ".
وانتقد آية الله موحدي کرماني الاوساط الدولية لصمتها القاتل ازاء کل الجرائم التي يرتکبها الصهاينة ضد الفلسطيين العزل في غزة ودعا الي قطع العلاقات مع هذا الکيان ومقاطعته بمختلف التجارية والاقتصادية وهذا أقل مايمکن من مساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار الي الدعم الامريکي للصهاينة وقال " ان الامريکان فتحوا مستودعات اسلحتهم بوجه الصهاينة وسمحوا لهم باستخدامها دون أية قيود وقال " الويل لهم وتبت أيديهم لما يصنعون حيث ستلاحقهم اللعنة الأبدية لمشارکتهم في ارتکاب کل هذه الاعمال الاجرامية التي تقشعر لها الابدان "
19/5/140802
https://telegram.me/buratha
