المقالات

داعش صنعت في تل أبيب

863 10:53:33 2014-07-26

يتساءل أغلب عن الناس عن هذا الكائن الغريب المسمى داعش ويستغربون أيضاً من ممارساتهم العجيبة والغربية عن المجتمع العربي الاسلامي وما حدث في الموصل الحدباء من أفعال قبيحة وقذرة إرتكبتها هذه العصابة القذرة ولإجل الاجابة على هذه التساؤلات لابد ان نأخذ المسار التاريخي لنشوء هذه الحركة ومن يدعمها ويمولها ولمصلحة من تشويه العقيدة الاسلامية وإشاعة الكراهية بين المسلمين .

وهنا نبين ان الموضوع يتعلق بأطراف عدة وهي أمارة قطر ..إسرائيل . الطائفيون السنة ..أزلام صدام من فدائيين وبعثيين وضباط كبار .
هؤلاء جميعاً مشتركون في في مسرحية داعش التي تعرض الان في العراق وسوريا

لنبدأ أولا باسرائيل وقطر ..

بدأت إمارة قطر بتطوير علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي بعد مؤتمر مدريد الذي عقد لحل المشكلة الفلسطينية وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي في وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 حيث تم إفتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل،

وكان من أسباب لجوء قطر وانبطاحها لاسرائيل كان هدفا يبغي حمد وموزة من خلاله ترشيح قطر لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي كان مقررا من عام 1993 كما أبدت الامارة مساندتها لمشروع الشرق الأوسط الكبير لانها مع الإصلاح والديمقراطية

وقد صارحت قطر بالفعل بعلاقتها بإسرائيل في معاهدة التجارة الحرة الجات فهذه الاتفاقية لها شروطها ومنها انه لا توجد مقاطعة، ولهذا يرى المراقبون ان العلاقات القطرية الإسرائيلية جيدة والعلاقات مع الولايات المتحدة ممتازة وإن قطر ترى ان تطور علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع اعترافها بوجود مشاكل حقيقية مع هذا الكيان

ومن هنا لعبت قطر دوراً كبيرا في أنشاء داعش ودعمها بعد سلسلة أجتماعات بين المخابرات القطرية والاسرائيلية لخدمة بني صهيون في المنطقة
أذن ..التاسيس هو أسرائيلي _ قطري والتمويل كذلك 

الاهداف : خدمة مصالح اسرائيل وقطر في المنطقة
ساحة الصراع سورية العراق
المنفذين .. طائفيون سنة في العراق وسوريا ..أزلام صدام من ضباط كبار وفدائييو صدام ورجال التصنيع العسكري
الحشود .. مغرر بهم من ليبيا والسعودية واليمن وليبيا ومصر وفلسطين ومن اسيا الوسطى ومن شمال افريقيا وغربها
المصالح المشتركة ..

أولا ..إسرائيل .. الهدف تدمير الجيشين العراقي والسوري وتحويل الساحتين السورية والعراقية الى صراع مذهبي وقومي لتحييدهما في الصراع الصهيوني العربي واخراجمها من هذا الصراع

ثانياً .. قطر .. زيادة نفوذها في المنطقة العربية والدولية وإخراج السعودية وايران ومصر وتقليل نفوذهما بمساعدة المخابرات الاميركية والاسرائيلية والبريطانية

ثالثا.. الطائفيون العراقيون السنة زائدا الصداميون .. إعادة السلطة وطرد الشيعة وتسليمها للسنة العرب بقيادة أما السنة الطائفيون أو البعثيون أو كليهما .

الحشود ..يعتقدون جازمين ان قتل الشيعة المشركين سيذهب بهم الجنة واقامة دولة للخلافة السنية غاية المرام ولا يدري اغلبهم أن حتى العلم الذي يرفعونه الذي يمثل داعش يتم تصنيعه في مصانع تل ابيب . علما ان هناك العديد منتشرون بين هذه التنظيمات هم ممن جندتهم المخابرات الاسرائيلية

ولهذا الكثير يتساءل عن عدم مهاجمة الدواعش للاسرائيليين ؟؟
ولهذا يتساءل الكثيرون عن سبب قيام الدواعش بالدوس باقدامهم على علم فلسطين وسب وشتم حماس وقادتها ؟؟

في مصر والامارات والاردن وقطر وموريتانيا وغيرهما يوجد العشرات بل المئات من الاسرائيليين الموظفين في هذه السفارات السؤال لماذا لم نسمع ان احدا من منتسبي هذه السفارات تعرض لعملية اغتيال وهم يجوبون هذه العواصم ليلا ونهارا ؟؟

ولا شك أن الاردن يشارك في مسرحية داعش ومهماتها تنطوي على رعاية البعثيين والطائفيين السنة وارسال الاموال اليهم وأقامة مؤتمراتهم في العاصمة الاردنية وايجاد عملية تنسيق بين هذه الفصائل وكذلك تركيا تعمل بدور يشابه الدور الاردني

أن ما تعمله داعش اليوم في العراق وسوريا من مجازر بحق الشيعة ومصادرة دورهم وممتلكاتهم ثم في طرد المسيحيين ومصادرة ممتلكاتهم وقتل الشبك ومصادرة ممتلكاتهم أنما يصب في إذكاء فتنة طائفية كبرى في العراق يساعدها في ذلك طائفيون سنة لايرون العيش مع أخوتهم الشيعة والاكراد الا وهم أصحاب القدح المعلى وغيرهم خدم ورعاع

إن قيام الدواعش بتفجير المراقد المقدسة للانبياء عليهم السلام والصالحين والاولياء وتسويتها بالارض وذبح الناس وقطع اعضاء أجسادهم وختان النساء وقتل أئمة الجوامع انما يدل على إجرام هذه الفئة الضالة التي تنتمتي في جذورها الى محمد بن عبد الوهاب الذي تتلمذ على الجاسوس الانكليزي مستر همفر والذي جندته المخابرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك