في الصور حال وضع الأسر التركمانية النازحة من تلعفر والموصل وقرة قوين في مخيم خازر القريب من مديبنة أربيل، واوضاع تركمان ديالى وفي سنجار لا يختلف كثيرا عنهم، علما ان درجة الحرارة 48 درجة
عذاب درك الجحيم وصديده الأليم
يا غيارى هبوا لارجاعهم الى مساكنهم وكرامتهم وهل سننسى الارذلين من امثال عدنان الدليمي
ومن دنسوا البلاد بالذبح والتفخيخ والتهجير والعهر فمنهم تأنف النار والحميم ويتنجس الصديد
وهل منا من غافل عنهم فكيف برب الكون الجبار وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
يا غيارى أن هذه الكوارث والماسي رغم بشاعتها هي مزرعة لكسب الأجر والثواب من الرب العظيم فسارعوا للحصاد والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
ويا كل المسؤولين أنكم جميعا محاسبون عند عالم الغيب والشهادة فاتركوا انانياتكم وخلافاتكم واتحدوا
لتخفيف بل درء الاذى عن هؤلاء الابرياء المشردين ورد كرامـــــــتهم لهم حالا ومعكم كل الغيارى الطيبين
ومنهم شقي وسعيد فكونوا الاسعدين تكسبوا الدنيا والاخرة من الرب المتعال