المقالات

بين التقسيم والاتهام المالكي إلى أين؟.

1271 21:26:20 2014-07-11

باسم السلماوي

مابين الديمقراطية والاستحقاق الانتخابي، مازال السيد المالكي يصر على الولاية الثالثة، غير مبال بالقوى الوطنية, أو بالتحالف الوطني, وسوءا وصل الامر الى احراق العراق, أو إلى التقسيم, فهذا الامر لا يهمه، مادام الطريق سيوصله الى مبتغاه, فهو وكتلته يصرون على نفس النهج, مما يجعلنا نفكر, بأن قادم الايام يزداد سوءا, نتيجة الرغبات وحب السلطة, والتمسك في بكرسي السلطة، الذي أصبح نقمة على الشعب, مما جعلهم يعيشون في ظروف صعبة, على مدى عشرة سنوات في ظل التغير.
من يفكر في خلق أعداء, لاينتظر الترحيب ممن يعاديه, بل سيرى ردا أقوى مما يتوقعه من الاخرين نتيجة تصرفاته اللا مدروسة.
عندما تدخل السياسات الحكومية, في خانة التوظيف الشخصي, واستغلالها لكسب الوقت, وتأجيل جلسة مجلس النواب, تصبح العملية السياسية, في مهب الريح, وألا ما الذي جعل السيد المالكي، أن يصرح في كلمته الاسبوعية, ويتهم الكورد بأنهم يأوون القاعدة والارهابين والبعثيين, علما أن هذا الامر ليس غريبا, من سنوات يوجد في اربيل قيادات بعثيية, ومعارضين للعملية السياسية, فلماذا لم تعترض على ذلك؟! في مؤتمر اربيل عندما تم تشكيل حكومته للدورة السابقة, هل الامر يتعلق بالولاية الثالثة, وأذا كان كذلك فتلك مصيبة العراق.
فعامل الوقت الذي تلعب عليه دولة القانون, ليس من صالح العراق فقد يؤدي إلى تقسيم العراق, ناهيك عن الطعن المستمر للكتل المشتركة في العملية السياسية, فمنهم من متهم بالارهاب ومنهم متهم بالخيانة, وهذا الامر يدفع به رئيس الوزراء لتحقيق مشروع الاغلبية الذي ولد ميتا, ونتيجة الطرح الاكثر أيجابيا من الائتلاف الوطني، بالفريق القوي المنسجم الذي يقود البلد إلى بر الأمان, والقبول الوطني لرئيس الوزراء الذي نادت به المرجعية, أصبح أمر السيد المالكي معدوم في الولاية الثالثة.
ناهيك عن الدور الإقليمي والدولي, وتدخلاته في الشأن السياسي العراقي، كل هذه العوامل تجعل من السيد المالكي, أمام مفترق طرق أحلاهم مر بالنسبة له, اما الرضوخ إلى الشركاء, وصوت العقل بأن يسحب ترشيحه, خدمة للعراق وشعبه, وأما أن يبقى متمسك في ترشيحه, وبالتالي نذهب إلى التقسيم وتذهب تضحيات العراقيين,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر
2014-07-12
سيدي الكريم ، وجود قيادات بعثية معادية وأخرى خارجة عن القانون في أربيل والاحتماء بأربيل ، هذا بحد ذاته جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون ، اما الان فالوضع مختلف تماماً بل ان الامر يصل الى الخيانة ، فهذه المجاميع لا تؤمن بالعراق بعد 2003 ، وهي تجاهر بموقفها بأنها ستستعمل العنف بأقصى درجاته وتحالف مع كل المجرمين لإزالة العملية الانتخابية وقلعها من جذورها وسفك دماء الصفويين ، بل هناك فعل وعمل بهذا الخصوص ، فكيف التبس عليك الامر . نصيحتي اكرهوا المالكي كما شئتم وامنعوا دستوريا من الولاية الثالثة ، ولكن لا تخلطوها الاوراق وترتبوا على ظهر الخونة والغدرة كرها بالمالكي ، فالعراق اكبر من المالكي وغيره . ونصيحتي الثانية بتواضع ، في كل مقالاتكم يجب ان يكون المنطق حاضرا والحقائق واضحة ولا يتم القفز عليها كما هو أعلاه .
محمد حنون
2014-07-11
يتحمل الائتلاف الوطني واعني به التيار الصدري والمجلس الاعلى جزء كبير من المسؤولية فهم يعرفون فشل المالكي وحبه للسلطة وانتهازية كتلته ومع ذلك فهم متمسكين بمحاولة ملأ الاناء المثقوب وانتظار ان يصحو ضمير الانتهزيين في كتلة دولة القانون او ضمير المالكي ليسحب ترشيحه من رئاسة الحكومة وهذا لن يحدث اطلاقا لذا وجب عليهم التحالف مع السنة والكرد واستبعاد المالكي وكتلته نهائيا من اي منصب واستثمار الوقت لتأسيس حكومة تصحح اخطاء الماضي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك