المقالات

الاقتصاد الاردني يعيش على الحروب والفتن لدول الجوار

1304 22:39:38 2014-07-10

سامي جواد كاظم

لااعتقد ان هنالك عراقي واحد ينسى ايام حرب الثمان سنوات مع ايران ومن كان الممول للمحرقة التي راح ضحيتها الشعب العراقي بالارواح والاموال ، السعودية والكويت كان لهما دور التمويل لبقاء الحرب مشتعلة ، ولكن الاردن كان لها دور الاستنزاف والاستفادة تجاريا من هذه الحرب ، فكان ملكهم اقول وبحق رمضان لا رحمه الله الذي كان مع كل زيارة لبغداد تشتعل الحرب ويطل علينا الطاغية ليمنح الاسماء لهذه المؤامرات ( الملاحم ) يعقبها تقليد الضباط ( بصينية من الانواط) هذا اضافة الى سرقته لقوت الشعب من خلال ضخ النفط مجانا الى عمان واما تسخير ميناء العقبة لتجارة الحرب العراقية فانه كان يدر الملايين على عمان ، وانتهت الحرب وبدا الركود في الاقتصاد الاردني ، ولكنه سرعان ما استفاد من الحصار على العراق فبدا التلاعب بالتجارة العراقية كونه كان المنفذ الوحيد للتجارة التي سمح بها للعراق في قرار النفط مقابل الغذاء والدواء ، فكان يرقص على اهات العراقيين ومن جانب اخر اذل العراقيين الذين هاجروا الى الاردن من اجل قوتهم وكان العون الحقيقي لاستخبارات الطاغية في اضطهادهم بل كان يساعدهم في القاء القبض واغتيال الشخصيات المعارضة لنظام البعث المقبور.

وانتهت الاهات بسقوط الطاغية فهل سيبقى الاردن من غير دسائس لانعاش اقتصاده ؟ كلا بل اصبح الحاضنة للبعثيين والمتؤامرين على العراق اضافة الى مقر التخطيط الارهابي وهذا يدر عليه بالاموال من السعودية واسرائيل وامريكا ، ما ان لاحت بوادر تظاهر الشعب الاردني لاسقاط نجل الطاغية ملكهم حتى وضعت دوائر الاستكبار العالمي في الميزان عمالة الملك احسن ام خلق الفوضى في الاردن احسن ؟ فكانت العمالة افضل لان خلق الفوضى قد يؤدي الى فوضى في اسرائيل ، والاستفادة من دعم الارهاب في العراق لم يكن كما هو عليه ايام الحرب العراقية الايرانية فلابد لها من سوق اخر ، فكانت سوريا

وقامت الاردن بدور مشرف لداعش بان تمول الارهاب في سوريا بالبشر والسلاح والتخطيط الارهابي لبقاء اقتصادها سليم ، ومع مجريات المؤامرة كانت بين الحين والاخر تعلن انها تحشد جيشها على الحدود لمنع تدفق الارهابيين اليها ، ولها الحق لان الارهابيين ياتون عبر مطار عمان واستقبال رسمي ، وما ان بدات القوات السورية بالسيطرة على الاوضاع في سوريا تاثر الاقتصاد الاردني فما كان من اثيل النجيفي ليكون الاداة لانقاذهم بالتامر على العراق وجاءت داعش القذرة التي مركز التخطيط والارهاب التابع لها في عمان اضافة الى عملاء العراق فبدات العملية الارهابية الداعشية في العراق ، ولو تتبع الراي العام العالمي المنصف الى المسروقات الثمينة من العراق فسيجدها تذهب الى الاردن وتركيا .

وحتى يكون الاقتصاد الاردني اكثر انعاشا فعليه التامر الان على غزة واعادة ما قام به ملكهم الهالك ايام ايلول الاسود فلايستطيع الفلسطيني العبور الى الاردن او التعامل تجاريا مع الاردن لان اسرائيل تتاثر بذلك ، وهاهم العرب غارقون بلياليهم مع جواريهم وفلسطين تشتعل لانهم جزء من المؤامرة وقذارة الدور الامريكي والبريطاني المفضوح ومن غير حياء فانهم يستنكرون وينددون بمقاومة غزة للصهاينة ، لقد تجاوزتم كل القيم البشرية بدوركم القذر في المنطقة انتم وعملائكم من داعش والاردن والسعودية وتركيا وكردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك