الأخبار

مسعود برزاني يجتمع مع قناصل وممثلي الدول الأجنبية لدى الاقليم ويقول ان اتهامات المالكي لأربيل تغطية لفشله ولن نطلب الأذن من أحد في تقرير المصير

1889 22:21:03 2014-07-10

اجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اليوم الخميس في منتجع صلاح الدين، بأربيل مع قناصل وممثلي الدول الأجنبية لدى الاقليم، وذلك لبحث وتوضيح آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق، وسياسة إقليم كردستان حول الأزمة الأمنية والسياسية في العراق.

وذكر بيان لرئاسة الاقليم ان "البارزاني قد تحدث إلى المجتمعين وألقى الضوء على آخر الأحداث السياسية والأمنية في العراق، واصفا تقدم الإرهابيين بالخطر الكبير، كما أعلن إن مواجهة الإرهاب تتطلب جهودا دولية مشتركة، خاصة وانه يسيطر الآن على أراض شاسعة تمتد من مدينة الرقة السورية وحتى مشارف بغداد".

وفي هذا السياق قال البارزاني انه "قبل أحداث الموصل بستة أشهر حذر المسؤولين العراقيين وشخص المالكي بالذات حول خطورة الأوضاع في الموصل ولكن المالكي والمسؤولين الآخرين لم يأخذوا الموضوع على محمل الجد".

وأشار البارزاني الى انه "بعد الهزيمة التي لحقت بالجيش العراقي، يحاول المالكي وبهدف التغطية على فشله، كيل الاتهامات الباطلة ضد إقليم كردستان، في الوقت الذي هو شخصيا كرئيس الوزراء العراقي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في العراق".

وذكر البيان انه "وبعد الإشارة إلى انه قد حذر منذ سنوات من تدهور الأوضاع وعودة الديكتاتورية، أعلن بارزاني إن مشكلة العراق ليست مشكلة شخص، بل تكمن المشكلة في النهج والإدارة الخاطئة للأمور".

وحول التهديدات والتهم التي أطلقها المالكي ضد أربيل، أشار رئيس الاقليم الى أن "أربيل كانت دوما ملاذا آمنا للمواطنين والنازحين الذين يفرون من بطش الديكتاتورية، والآن هناك حوالي 1.2 مليون شخص قد نزحوا إلى إقليم كردستان، وبدل أن يقوم بواجبه بمسؤولية كرئيس الوزراء ويشكر الإقليم ويتحدث عن كيفية مساعدة اللاجئين والنازحين، يأتي ويكيل التهم هكذا ضد الإقليم، وانه بسبب السياسات الخاطئة للمالكي، تسيطر الآن داعش على ثلث الأراضي العراقية، وسلمت لها معدات وتجهيزات ست فرق عسكرية بأكملها وتم إضعاف الأطراف والشخصيات المعتدلة من السنة والشيعة".

وحول تهمة تقسيم العراق، أشار بارزاني إن "خرق الدستور والسياسات الديكتاتورية والاستبداد وإقصاء المكونات هو من قسم العراق وليس كردستان، وان الدستور العراقي ينص وبكل وضوح إن الالتزام بهذا الدستور يحفظ وحدة الأراضي العراقية، وان هناك عشرات الأمثلة على خرق الدستور من قبل السلطة في بغداد".

وعن موقف إقليم كردستان حيال الأوضاع الجديدة، أوضح البارزاني انه "خلال العشر سنوات الماضية قمنا بتجربة كافة الطرق من أجل أن نستطيع العيش مع العراق، ولكن السياسات والإدارة الخاطئة حالت دون نجاحنا".

كما أشار الرئيس البارزاني إلى انه "بعد أحداث الموصل والأزمة الجديدة، فان كردستان ستعمل على مسارين، الأول؛ أن تساعد الأخوة السنة والشيعة على معالجة مشاكلهم ونجاح العملية السياسية، والثاني الاستمرار في العمل من أجل تطبيق حق تقرير المصير للشعب الكردستاني، وفي هذا السياق يستمر البرلمان الكردستاني في الإعداد لمستلزمات ذلك".

وأكد البارزاني "إننا لن نتراجع عن هذا القرار وان الشعب الكردستاني ليس بحاجة لطلب الأذن من أحد ليقرر مصيره".

وحول المناطق المشمولة بالمادة 140 وكركوك، قال رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني إن "قوات البيشمركة قد تمركزت في تلك المناطق من أجل حمايتها من تهديدات الإرهابيين ولن ينسحبوا منها".

وحول مصير تلك المناطق، أعلن البارزاني انه "بقيت مرحلة واحدة، وهي مرحلة الاستفتاء، ونحن نحترم إرادة ورغبة سكان تلك المناطق، ونحاول أن نجعل من كركوك إنموذجا للتعايش القومي والديني".

وأشار بيان رئاسة الاقليم الى ان "القناصل وممثلي الدول الحاضرين أعربوا في الاجتماع عن شكرهم وتقديرهم لإقليم كردستان لما يبذله من جهود في مساعدة وإيواء عدد كبير من اللاجئين والنازحين، كما أعربوا عن شكرهم لقوات البيشمركة لحمايتها المواطنين وتصديها للإرهابيين، ثم قاموا بطرح ملاحظات وأسئلة على الرئيس البارزاني حول الأوضاع السياسية في العراق، وقد أجاب رئيس الاقليم عليها بكل اهتمام"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2014-07-10
لست بصدد الدفاع عن الاكراد فايديهم لم تكن نظيفة وقلوبهم كذالك لااقصد الجميع بل البعض لكن ان ياتي حاكم بغداد ويوجه هذا الاتهام الى غيره وهو الذي كان يردد دائما بانه يعرف الارهاب والارهابيين المعشعشين داخل وخارج بغداد ويتبجح بخوفه على العملية السياسية لماذا لاتملك هذا الخوف اليوم وانت ترى العراق يحترق وتنتهك الحرمات فيه فما كان منك الا ان تصب الزيت على النار متناسيا ماكنت تقوله فسحقا لك ولكل من يريد بهذا البلد سوءا من اي جهة كان داعشيا او حكوميا ام كردستانيا
زائر
2014-07-10
والله استغرب منكم تنقلون كلام هذا الداعشية الكبير بل هو اكبر داعشي وهو من المنفذين الكبار لمؤامرة التقسيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك