المقالات

البناء على ركام البعث!..

524 17:03:30 2014-04-24

ديوان الديوان

عندما ترى ممثلين الشعب, يتنازلون عن حقوق الشهداء والمظلومين, تقرأ على الدنيا السلام, ما صدر مؤخرا من قرارات, لمجلس الوزراء, يجعلنا نتأمل إلى أين نتجه؟ وهل حقا ما نراه من ممثلين الشعب؟ هل هؤلاء الذين وضعنا ثقتنا بهم؟ عندما أفكر قليلا بهذا اشعر بالتعب و الاغماء.
صياح من على وسائل الأعلام, نقاتل ونحارب الإرهاب, وقرارات تعكس أقوالهم, و نياح على الشهداء, ولم يعطوهم حقوقهم, بل لم يحصلوا على أبسط حقوقهم, بعد أن بذلوا أنفسهم, فداء للوطن وترابه, الغالي على الشرفاء؛ أقولها نعم الشرفاء, لأن ما نسمع ونرى, من السياسيين الذين يمتطون, كراسي السلطة, غارت بهم إلى رؤوس الجبال, وأصبحوا ينظرون إلى الناس صغارا, كالنمل.

ينادي الطاغية بصوته العالي, كي يوهم السذج أنه ضد إسرائيل, وأمريكا, أعطوني متر لنقاتل المحتل, كما كان يدعي, نفس السياسة التظليل, والكذب, وصوت عالي ضد السعودية والتكفيريين, وعلى أرض الواقع, غير ذلك. نقف اليوم ونرى نفس الصورة مكررة, ودور كما لعبه قائد الضرورة سابقا, أمام الدعاة والدهاة في السياسة, يجعلنا نتوقف ونتأمل, لماذا يحصل هذا قبل الانتخابات؟ 

ولذلك قادة السنة ذهبوا إلى أمريكا, لعدائهم للجيش العراقي الذي يقاتل الارهاب, كذلك أخفقت الحكومة, من خلال المصالحة مع الوهم والسراب, وأنفقت مليارات الدولارات, بدون اي تقدم على ارض الواقع, وأعادت البعثيين الذين كانوا العمود الفقري للأجهزة القمعية الصدامية, فهذه مكافأة للقتلة والمجرمين, ونتيجة التخبط في القرارات,وعدم أستغلال الوقت المناسب, جعل من "العلواني" نجما الذي أصبح بطلا في نظر أهله وعشائر السنة, هذا من جهة, ومن جهة أخرى, رئاسة الحكومة حسنت وضعها وعلاقاتها مع (أل سعود ), منذ أن أرسلت نائب رئيس الجمهورية, ومعه هدية بعض الإرهابين المحكومين بالإعدام.

أصبحنا نعرف الصوت المرتفع ضد أي دولة, يعني تتودد لهم, في عالم السياسة, تعلمنا الكثير من المصطلحات, لكن فوجئنا بشيء واحد, التنازل عن دماء الشعب, الضمير غائب في السياسة. 

بعد أن أقرر أطلاق سراح القتلة, وأرسالهم لأسيادهم, كانت له وصية, أن لا يعودوا, لأن الأجهزة الأمنية تعرفهم, ولدى المحاكم صورهم, وأخيرا أوصاهم بالدعاء له, في بيت الله, وعند قبر النبي(ص), ويصلون له ركعتين, عسى يتخلص من ذنب إرجاع البعثيين إلى سدة السلطة, و أطلاق أرهابهم التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك