باسلوب وضيع ورخيص يدل على انه بالفعل احد قطاع الطرق المرتمين في صحراء الرمادي اعلن الذي يسمه نفسه امير عشائر الدليم المرتزق علي حاتم سليمان ،اليوم الاربعاء، أن "المعركة القادمة" ستكون في بغداد ،
وحذر من ان "جميع القطعات العسكرية" ستكون "مستهدفة" في حال قصفت القوات الامنية قرية سليمان بيك،
وفيما توعد قائد القوة البرية باستهدافه "مهما طال الزمان"، أعلن رفض "اي وساطة للتهدئة".
وقال السليمان في حديث نشرته (المدى برس)، إن "المعركة القادمة ستكون في بغداد وذلك بعد ان نحرر الانبار وصلاح الدين وبقية المحافظات".
واضاف سليمان أن "معركة بغداد ستكون في المنطقة الخضراء لإسقاط الحكومة، ولن نهاجم الوزارات و الاسر البغدادية"، مبينا "اذا قدمنا الى بغداد لن تكون مشكلتنا مع الصدريين او المجلس الاعلى مشكلتنا الوحيدة هي مع المالكي وعلي غيدان وسعدون الدليمي الصفوي" ، وأستدرك "كل من اصدر اوامر بقتلنا سيكون هدفا لنا".
ونوه على أنه "اذا كان اهالي بغداد خائفين من قدومنا لتحريرهم فعليهم ان ينتفضوا لأسقاط حكومة المالكي، ونحن تعهدنا ووعدنا بأسقاط الحكومة فعلينا اسقاطها"، عادا "تصريحاته لا تمثل اي تهديد او ارعاب لأهالي بغداد".
وتسائل الدليمي "هل يرضى اهل بغداد بالذي جرى علينا من قتل وتشريد لعوائلنا وشبابنا"، مشددا على أنه "في حال هاجمت القوات الامنية قرية سليمان بيك سنعلن عن سياسة الارض المحروقة وسيتم استهداف كل القطعات العسكرية الموجودة في كل المحافظات".
ووجه هذا المرتزق رسالة الى قائد القوات البرية علي غيدان قائلا "لن نقدم النصيحة لك بل نتوعدك ونقول لك نحن قادمون اليك وان طال الزمان، سننال منك، وسنثأر لدماء المعتصمين والابرياء".
وتابع سليمان أنه "لا داعي بعد الان للحديث مع الحكومة ، ولا مفاوضات بعد اليوم ولن نجلس على طاولة حوار مع القتلة"، مؤكدا "لن نسمح لأي شخص مهما كان بان يكون طرف ثالث او وسيط يدعو الى التهدئة، ومن يدعو الى التهدئة فهو انسان عفن ولا يملك من الدين ذرة".
ولفت امير عشائر الدليم "نحن كنا نترقب خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي ، كان خطابا مسموما ومراوغا وكاذبا ويدفع الناس إلى الفتنة".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة متلفزة، هي الاول منذ اندلاع التوتر في المناطق الغربية حذر ، اليوم الخميس، ، (25 نيسان 2013) العراقيين و "أهالي المحافظات الغربية خاصة" من "فتنة كالنار لا تبقي ولا تذر"،
وفيما اكد انها "تصيب الشرفاء أولا ولا تميز بين مجرم وبريء"، اتهم "فلول حزب البعث" بانهم من "أشعلها"، ودعا إلى "الحوار" بين الأطراف المتنازعة، مشددا على أهمية "احترام هيبة الجيش".
https://telegram.me/buratha