الأخبار

الشيخ الصغير يشيد بلقاء الحكيم والجعفري والمالكي ويتمنى لو أشركوا معهم الصدر ويخاطبهم: وحدوا كلامكم ومنطقكم فقرار الشيعة لا يصدره شخص واحد والمرجعية شخصت التحالف لهذا القرار، ولكن التحالف لا يمكنه أن يمضي دون ضوء آخضر من المرجعية

1746 18:00:00 2013-03-15

اكد الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا  على اهمية الانتباه الى مطاليب المتظاهرين وتحليلها ومعرفة خطوطها ومن يقف وراءها  حيث انها تحتوي على ثلاث اجندات فهنالك مطالب مشروعة وهي موجودة في جميع المناطق ولا تقتصر على المناطق الغربية حيث هنالك ظلم وخرق ولعب بالقانون ويجب ان لا يضحك على ذقون الشعب ويقال ان الامور تسير بأحسن ما يرام .

وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة من جامع براثا المقدس ان" تلك المطالب موجودة في البصرة والناصرية والسماوة وفي جميع المناطق واصحاب المطاليب ليسوا اعداء للبلد وهم يتواجدون في كل دول العالم  ونحن اولى ان كان هنالك حق ان نعطيه وهي وظيفتنا وواجبنا  فلماذا  نجعل من اصحابها في التظاهرات الحالية فريسة بيد حارث الضاري وامثاله ".

وشدد امام جمعة براثا على انه "من الخطأ ان نضع اصحاب المطالبات المشروعة فريسة بيد اصحاب الاجندات الخبيثة وان العمائم التي تصعد على منابر تلك التظاهرات الان هي  بلاشك  اصحاب الضاري وهيئة علماء الذبح والتفخيخ ولا نستغرب ان يصعدوا المنابر ليسبوا الشيعة لان مشروعهم قائم على اساس التفريق  والتمزيق الطائفي اذن فلنخرج الناس العاديين من بينهم ولنجعل منهم بلا غطاء "

واضاف " بالامس ابلغت من قبل اللجنة الخماسية انهم وصلوا الى شوط كبير في مجال اعطاء اصحاب الحقوق وهو امر طيب واتمنى ان يكون العمل اكثر ولكن ابلغوا هذه الامور الى الناس وان لا يكون العمل مخفيا وقولوا هكذا عملنا وهكذا سنعمل".

واشار الشيخ الصغير الى ان " هنالك بالاتجاهات السياسية من هو طامع بالانتخابات ومثلما يوجد في هذا الاتجاه من هو على هذه الشاكلة يوجد في الاتجاه المقابل ايضا من يطمع بها ومثلما يركز هذا على اعصاب الجماهير من اجل انتخابه اولئك ايضا يركزون على اعصاب الجماهيرلأنتخابهم  وان الطرف الاول الذي يمثل الحكومة اسدى خدمة كبيرة جدا للطرف الاخر من خلال حالة التأزيم اذ وحدهم  بعد ان كانوا متأزمين ".

وبين امام جمعة براثا اهمية اخراج  الناس الخيرة منهم مشيرا الى" اننا  سنجد ان الكثير من حالة الهيجان الحالية ستنزل الى درجات متدنية ، وان الكتل السياسية تمثل اراء واختيارات الناس ولم يأتي بها شخص او جهة  ولكن الناس هي من اتت بها وعليّ ان اتعامل مع واقع اننا  فتحنا اعيننا يوم الانتخابات ووجدنا ان الناس انتخبت زيد وعبيد وعمر وبكر ووائل وما الى ذلك، ليس انا من اتى بهم وبالنتيجة عليّ ان اقول ان هؤلاء ممثلين الناس".

 وتابع " عندما نقول ان ليس هنالك قدرة على اتخاذ قرار من دون تحالفات اذن السياسات يجب ان تتبدل والحكومة ليس من المعقول ان تستمر بهذه الطريقة حكومة وكالات اليوم جزء من العراقية انسحبت والاكراد يفكرون بصورة جدية بالانسحاب مالذي سيحدث ، والتيار الصدري لحد الان امره مفعل مابين المعارضة ومابين غيرها فبالنتيجة مالذي سيبقى من الحكومة  بحسابات دقيقة سنصل الى حسابات مؤلمة وخطيرة للغاية ".

وتسائل الشيخ الصغير " كم نحتاج الى دعاء لكي ينجينا اذا كلما اقتربنا من الانتخابات كلما ازداد الوضع سؤءا واشتدت العلاقات ما بين الكتل السياسية واصبت بالتمزق من بعد التمزق وكلما قلنا ان الامور اتجهت الى الهدوء كلما وجدنا ان الامور راحت باتجاه القطيعة.؟

وشدد الشيخ الصغير على ان " واحدة من اكثر المراحل خطرا على تمزق العراق هي هذا الفترة التي نحيا فيها والعلة الاساسية بعيدا عن كل الشعارات التي تطرح هي هذا الصندوق اللعين للانتخابات هذا يريد ان يجذب ناسه الى صندوقه باعتباره بطلا للمكون الفلاني وذاك يريد ان يجر الناس الى قرصه باعتباره بطلا المكون العلاني والنتيجة هذه الصورة التي نرى فيها الارهاب يسرح ويمرح وينفذ متى مايريد وفي اي مكان يريد وبالطريقة التي وجدنا فيها دوما ان البيانات التي تصدر من الاجهزة الامنية ،باننا سيطرنا على الوضع ولكن متى سيطرنا وكيف وكم من العوائل من فقدت احبتها وفلذات اكبادها فهذا حديث بمحضه فيه الكثير من الجراح والالام" .

اكد الشيخ الصغير على" علينا ان نتعايش مع هذه الازمات الى يوم الانتخابات التشريعية  وليست المحلية المقبلة التي ستمضي وستتعدى وستبقى تلك الازمات الى تلك الفترة  وان كان المسعى الجاد الموجود بعد رفض المرجعية لحل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة هي ان يوضع الجميع امام الامر الواقع وينهار وضع الحكومة والبرلمان وبالنتيجة تصبح قضية الانتخابات المبكرة امرا حازما ولازما".

وابدى امام جمعة براثا استغرابه من حكاية الغالبية السياسية التي يتحدث عنها الكثيرون في هذه الفترة والتي ربما عدت بعنوانها احد المطالب الديمقراطية  الاساسية ولاشك ان الغالبية هي حكم الديمقراطية ولكن اي غالبية توجد،واعتقد ان يوم التصويت على الموازنة كشفت حقيقة  هذه الغالبية حيث حدثني االعديد من  النواب ان النصاب كان متوقفا على واحد او اثنين ويهدد كل فترة اذا لم تحققوا الامر الفلاني فأنني ساخرج وبالتالي ينتقض النصاب واذا كانت حكومة الغالبية تعتمد على وجود الواحد او اثنين او عشرة اشخاص فانها ستكون مبتزة من اي واحد من هؤلاء الاحاد ".

واشار الشيخ الصغير الى ان "حكومة اغلبية بهذه الطريقة او الشاكلة لن يكتب لها النجاح ،البرلمان يتكون من 325 شخص ولم نره اجتمع في يوم من الايام  بهذا العدد وفي اغلب الايام نرى انه لايجتمع بسبب عدم توفر النصاب مع ان النصاب هو 168 وهذه النسبة لا تتوفر لدينا وعلينا ان لا نضحك على انفسنا او نضحك على شعبنا الذي ربما لايجيد لغة الارقام ولكننا نعرف قراءتها وقلنا منذ البداية انكم  تحتاجون الى التحالفات شئتم ام ابيتم احببتم ام كرهتم كل اعدادكم مع الذين انتموا الى القائمة العراقية تشكلون 58% وفيكم من  يضدكم تماما ومنكم من يريد بطريقة مخالفة لكم تماما كيف ستشكلون لا نفسكم حكومة فضلا عن تشكيل برلمان وتشريع قوانين ،كفى ضحكا على ذقون الناس بصورة بائسة نعم مطلبا مهما ان يقال اننا غالبية وعلى الاخرين ان يسلموا لنا فلنذهب ولنأتي بالأصوات لهذه الغالبية ولكن ليست بطريقة الترجي بالأخرين من اجل ان لا يختل نصاب جلسة، القصة ليست باللصق ".

وبين سماحته  اهمية النظر الى  مجتمعنا بطريقة واقعية اذا كان مجتمعنا موحد او لا، لان مجتمعنا ممزق بغض النظر عمن مزقه وكيف ولكن حال الحاضر ان هذا المجتمع ممزق فالمحافظات الغربية تريد شيئا والمحافظات الشمالية ترغب بشيء والمحافظات الجنوبية والوسطى مختلفة فيما بينها على ما تريده واذا كان الواقع بهذه الشاكلة فخطوات التأزيم والتأزيم المضاد الى اين ستصل بنا لا يوجد لديها الا نتيجة واحدة وهي تقسيم العراق".

وتابع  ان "الحديث عن الحكومة او الانتخابات المبكرة وان كان البعض يراها بأنها شيء مهم ولكن تعالوا وانظروا كيف نظرت المرجعية الى الامر رأت ان البرلمان اذا تم حله او الحكومة اذا سقطت وبالنتيجة علينا ان نشكل حكومة اخرى الكتل السياسية كيف وضعها، متشنجة للغاية وهو الامر الذي يعني اننا اما ان لا نصل الى تشكيل حكومة اطلاقا او الاتيان بحكومة تعمل على طريقة العمليات القيصرية باللصق والتمزيق والتشتيت والابتزاز ربما تصبح لدينا حكومة ولكن ماهي النتيجة هل يوجد لدينا استقرار لا اظن ذلك" .

وتسائل عن شكل الحكومة التني ستنتجها انتخابات مبكرة في ظل الوضع الموجود حاليا  حيث ان المحافظات الغربية مستقطبة بطريقة طائفية بشكل كامل والمحافظات الشمالية مستقطبة قوميا بشكل كامل  وبقت محافظات الوسط والجنوب موزعة على اكثر من جهة وعلى اكثر من اتجاه  فاي حكومة ستتشكل اذا كان من سياتي اليها متشنجين اكثر من الوضع الحالي".

واضاف " الان نلاحظ حالة التشنج الموجودة صورتها مؤلمة جدا فما بالك لو انتقض بيت العنكبوت  الذي يسمى  بالحكومة الحالية ،وانا قلتها منذ البداية انكم ستشكلون بهذا الوضع حكومة ازمة لا يوجد لدى الحكومة الا الازمات ولكن للاسف الشديد لا يوجد من يسمع والان وصلنا الى هذا الوضع ازمة بأثر ازمة وكلما نقول اننا انتهينا نصل الى ازمة اكبر من التي قبلها واكثر ،العراق اين وطلبات العراقيين اين من هذه الازمات".

واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى ان "مايؤلمنا هو ابن الشعب المسكين الذي يصدق فلان وفلان وينسى مصائبه وهمومه مع ان اولئك لا يفكرون فيه وعندما (يتعاركون )او عندما يتصافون و يجلسون مع بعض لا يتناقشون بقضاياه وبتعبير اهلنا في الجنوب ( شمهودي مرتب) في وقت اللطم  المسكين يلطم من الصباح وحتى الليل ولكن عند نصب الموائد يطرد الى الخارج ويقال له ان المكان ليس مكانك هذا وضعنا الذي نعيش فيه وبهذه الطريقة العراق لن يبنى ولن يتشكل.

واشاد سماحته بالخطوة الجيدة جدا بأجتماع السيد عمار الحكيم والسيد ابراهيم الجعفري والسيد المالكي معربا عن ان امنيته كانت ان ينضم اليهم السيد مقتدى الصدر، وقال سماحته " وحدوا كلامكم ومنطقكم وليكون القرار قرارا واحدا طالما ان المرجعية قالت ان قرار الشيعة لا يقرره شخص واحد، بل يقرره التحالف، والتحالف لا يحق له في القضايا المصيرية أن يسير دون ان يرى الضوء الاخضر من المرجعية ".

وشدد على ان "الحديث عن سنة وشيعة اليوم لا يوجد له وجود ولكن في الاعلام صخب كبير وهائل والغرض هو صناديق الاقتراع وليس الشيعة والسنة وبعد ذلك كم سنتمزق وكم ستكون شروخ بين المكونات ليس مهما المهم ان يكون الصندوق مرتب .

واشار سماحته انه "لا يوجد امامنا الا ان ننزع رداء العصبية ورداء التأزم وفتح صفحات جديدة وما احلاها وهذا رسول الله صلى الله عليه واله كم ضربته قريش وكم اذته وعملت ما عملت وبالأخير ماذا قال من دخل بيت ابو سفيان فهو امن وهو قائد الحرب على رسول الله وهذه طبيعة السياسة واحتوى الموضوع برمته يجب علينا ان نعتز بتاريخنا وسيرتنا ونحن في المحاضرات نحن عظام جدا ونفكر بتفكير العدالة ولكننا بالتطبيقات ننسى ونحن على مدى ثلاث سنين لم نحصل الى على الازمات والى اين وصلنا واذا اتت انتخابات اخرى والوضع يبقى متأزم بهذه الطريقة فأين سنصل اربع سنوات جديدة من التأزم،ومن المستغرب ان نقول ان العراقي يتقدم وانا اتحدى من يأتينا شخص بدليل على هذا التقدم واقول ان العراقي يتأخر ويتاخر ويتاخر".

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر المدني
2013-03-17
الحقيقة دائما مثل الشمس والذي لا يراها فهو اعمى واتمنى من الشيخ العزيز مزيدا من النصح لان الجميع محكوم بالعيش سويا وياليت عمري متى نلتفت الى بناء العراق اتمنى منك يا شيخي العزيز ان تتواصل وان تكون الرابط والاخ والحكيم والصديق لجميع العراقيين فنحن اليوم بامس الحاجة لرجال مثلك صادقيين ومعتدلين جزاك الله خير الجزاء
مروان عبد الملك الحديثي
2013-03-17
سيدي الجليل اعاتبك وانت الملهم والمعلم وانت من ارتضيت نهج الحكيم طريق لك عتبي وانا ابن الانبار والحاب لاهل البيت والنحاز لهم من الظلم والسائر بنهج الحكيم ان تقول ان العراق لا وقرار العراق لا يحددة شخص واحد او تكتل ولننسى الطائفة والعصبية القبلية ونقول العراق والشعب لان ما تقولة يسمعة الملايين ويتاثرون بة اقول التحشيد الشيعي او السني مرفوض والكردي والتركماني مرفوض في خطبكم حشدوا للعراق وادعوا اخواننا السة بشكل لا تستفزوهم لا جماعة الدعوة غير مقبوليين ولنكن من اللذين ينصفون الشيعة ومظالمهم والس
حسن الياسري
2013-03-16
ياريت ياريت ياريت ياريت و 1000 ياريت سيد عمار المحترم يقرأ خطب سماحة الشيخ الصغير ويصغي لها جيدا ويتعلم منها قبل ان ينطق بكلمة في لقاء الأربعاء الأسبوعي لأن شتان بين اللف والدوران واللامعنى والكلام المكرر الذي لايغني ولا يسمن وهذا الكلام الواعي الناضج المحنك الذي يضع النقاط على الحروف ......الخلاصة : شتان بين الثرى والثريا ...والصراحة ماتزعل وهذا رأيي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك