وصفت نائبة عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي التظاهرات التي تشهدها بعض المحافظات بانها قد " خرجت عن طابعها السلمي ".
وقال النائبة حنان الفتلاوي لوكالة كل العراق [أين] ان " التظاهر السلمي هو حق كفله الدستور وتكون الحكومة ملزمة بسماع مطالب المتظاهرين وما كان يدخل في اختصاصها يفترض ان تتعامل معه بشكل جدي وايجابي اما ان تخرج التظاهرات عن طابعها السلمي وتصل لقطع الطرق ومصالح الدولة والمواطنين وتصل لرفع الشعارات التي تسيء الى احد المكونات الاساسية في الشعب العراقي ورفع اعلام حزب البعث وصور اردوغان [ رئيس وزراء تركيا] فهو ام غير مقبول ".
وأضافت ان " المظاهرات الحالية وفي ظل هكذا ممارسات فقد تولد شيء خطير في البلد وتهدد السلم الاهلي وقد لانستطيع السيطرة عليه وللأسف هناك من يحاول ان يزيد من هذه الاثارات وتوسيعها ولكن على من يريد ان يحل المشاكل ان يأتي الى مجلس النواب وحلها لا ان يذهب مع المتظاهرين ورفع شعارات طائفية .
وأشار الفتلاوي الى ان " هناك بعض النواب نجدهم في التظاهرات ولم يحضروا الى جلسات البرلمان ومنهم لم يره الشارع ولم يسمع منهم كلمة يوماً ولكن اليوم اصبحوا ابطال ويرفعون شعارات ".
وتابعت " اننا سنتعامل مع التظاهرات بشكل ايجابي طالما تحمل مطالب موضوعوية وحقة للمتظاهرين ام ما يأتي من دول الخارج فالدولة من المؤكد انها ستتعامل معه على انه تهديد لوحدة البلد ولامنه ووحدة النسيج الاجتماعي ".
واستطردت النائبة عن دولة القانون بالقول " كما لايخفى على أحد ان هناك أيادي خارجية تسعى لاثارة فتنة في العراق وادخاله في حرب طائفية مقدمة لتقسيم وتجزأته واضعافه وهناك أمداد بالاموال من قبل بعض الدول لبعض المتظاهرين وبعض رموز التظاهرات ".
وبينت " اننا لانقول كل المتظاهرين مدفوعين من جهات أجنبية وانما هناك مطالبات مشروعة ويعبرون عن وجه نظر المواطن ولكن استغلت هذه المظاهرات وبدفع من جهات اقليمية وبتعاون من جهات داخل العراق من اجل ادخال البلد في حرب طائفية تمهيداً لتجزأته وتقسيمه ".
ومازالت التظاهرات والاعتصامات متواصلة منذ اسبوعين في محافظة الانبار، بالاضافة الى مدن في صلاح الدين ونينوى للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء مادة 4 ارهاب وغيرها من المطالب، وقد اعلن متحدثون من المعتصمين بقطع الطريق الدولي ومنع المركبات التي تنقل معدات او اجهزة للحكومة، وذكروا ان هناك تحويلة في الطريق يستخدمها المسافرون غير الحكوميين
https://telegram.me/buratha