كشف عمار الاشيقر أبن شقيق رئيس التحالف الوطني ابراهيم الاشيقر الجعفري عن تفاصيل عملية الاعتداء عليه من قبل مقربين لرئيس الوزراء نوري المالكي في محافظة كربلاء .
وروى عمار الاشيقر لوكالة كل العراق [أين] تفاصيل الحادث " اثناء مروري بسيارتي في أحدى شوارع محافظة كربلاء وبعد حدوث مضايقة مرورية مع أحدى السيارات المدنية استوقفتني بطريقة مخيفة ونزل أحد الاشخاص منها تبين فيما بعد انه أبن شقيقة رئيس الوزراء نوري المالكي المدعو [مرتضى عبد الحسين] وانهال علي بالشتم والكلام النابي و هددني بالضرب بواسطة عصا كهربائية وبعد اتصالي بالشرطة تم احالتنا الى مركز شرطة النصر في حي سيف سعد وسط كربلاء ".
وأضاف " وبعد اتصال [عبد الحسين] هاتفياً باقاربه وبلغهم عن الحادث جاء الى مركز الشرطة كل من اخوه ويدعى [أبو عبد الله] وعمه [قاسم منظر] والغريب في الأمر انهم دخلوا الى مركز الشرطة وبحوزتهم مسدساتهم الخاصة كما أنني لاحظت ضباط شرطة المركز تعاملوا بخشية مع هؤلاء حتى طلبوا منا بان تحل القضية ودياً ولكن لم يكتفي المعتدين ضدي بذلك وارادوا ان يلفقوا لي تهمة الاعتداء وهددوني بانهم سيفعلوا ما يفعلوا بي وعندها اتصلت هاتفياً بوالدي والذي هو شقيق عمي ابراهيم الجعفري ".
وأشار الاشيقر الى " انه وبالفعل استجبنا كطرفين متخاصمين على حل المسألة ودياً ودعونا أي اقارب المالكي للحضور الى منزلهم كرد اعتبار لنا ونحن وافقنا على ذلك وهذا الكلام حصل امام منتسبي الشرطة ".
وتابع " وبعد ذهابنا برفقة والدي ووجهاء من عائلة الاشيقر ووفد من العتبة الحسينية تلبية لدعوة اقرباء المالكي وأخذنا معنا حلوى لكنهم رفضوا استقبالنا واستوقفونا طويلاً امام دارهم ورجعنا وفي اليوم التالي اتصلوا بنا هاتفياً وطلبوا منا زيارتهم وبخلاف ذلك قالوا اننا سنفعل بكم ما نفعل وبصراحة رفض والدي هذا التهديد وابلغهم رفضه لهذا التهديد ".
واستطرد بالقول " وفي عصر يوم الجمعة الماضي لاحظت سيارة نوع [كيا] صالون حديثة بيضاء اللون وتحمل لوحة بالرقم [177 العراق- بغداد] تسير ذهاباً واياباً أمام منزل والدي وقد ابلغت والدي بالامر وقلت له من المحتمل ان هذه السيارة تعود لاقارب المالكي المتخاصمين معهم ويريدون الانفراد بي لاغتيالي او ماشابه لكن والدي استبعد ذلك وبعد خروجي في تمام الساعة العاشرة و[40] دقيقة مساءاً من المقهى الموجود في منطقتنا متوجهاً الى منزلي شاهدت نفس السيارة التي كانت تمر من امام منزل والدي عصراً واقفة بالقرب من النهر القريب من داري ".
وبين " وعندما توجهت الى منزلي وكان الطريق معتم نزل عدد من الاشخاص من ثلاث سيارات ارجح انها رافقت السيارة البيضاء فيما بعد وانهالوا علي بالضرب المبرح بوجهي ومختلف انحاء جسمي وذلك بالهراوات والعصي وكسروا احد اسناني وحاولوا اختطافي لكن تجمع الناس حولي منعهم من ذلك على الرغم من اطلاقهم اعيرة نارية لتخويفهم ".
ولفت الى " انه وبعد تقديمي شكوى في أحدى محاكم كربلاء ضد هؤلاء رفض قاضي المحكمة التوقيع على أمر القاء القبض خوفاً من هذه الجهات المتنفذة والتي استطاعت بالفعل هذه الجهات ان تقلب القضية ضدي وتم اصدار مذكرة القاء قبض بحقي ".
واختتم عمار الاشيقر ابن شقيق رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بالقول " اود ان اوضح ان الدكتاتورية في العراق عادت من جديد ولكن بقناع وبوجه آخر في ظل وجود هكذا ممارسات وان الشعب العراقي قد خدع ببعض الجهات السياسية وهذا ما عززه لي خلال لقائي باحد المسؤولين في مكتب رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي بان هناك جهات نافذة مهيمنة على ادارة محافظة كربلاء ولا تلتزم بالقانون ".
https://telegram.me/buratha