رأي في الأحداث

هل ان الدم الشيعي رخيص إلى هذه الدرجة يا مجلس الوزراء؟

99978 17:59:00 2012-01-16

قرر مجلس الوزراء الموقر تكريم الشهيد البطل نزهان الجبوري ورفيقه سبع نتيجة لفدائيتهما الفذة في تفجير البطحاء، وما من شك إن التكريم الذي ناله البطل نزهان هو استحقاق وواجب، ولكن لماذا هذا التكريم؟ ولماذا اختص نزهان ورفيقه بالتكريم دون أن يمتد لفدائي آخر أرفع درجة من الشهيد البطل نزهان ولكن لا ذنب له إلا لأنه ابن الرميثة وهو برتبة مقدّم، أنا أؤمن بنظام الحوافز وأؤمن أيضاً أن الأداءات السياسية صعّدت الوتيرة الطائفية إلى درجة كبيرة ومثل هذا التكريم يمكن أن يسحب جانباً من التوتر، ولكن ثمة غصّة في قلبي وجوانحي هل أن التضحية الشيعية لا معنى لها في الوحدات العسكرية والتضحية السنية لها كل هذا المعنى؟ لقد كانت تضحيات شعيية متعددة في الموصل وفي الأنبار وفي صلاح الدين وفي غيرها من المحافظات التي يقطنها أخواننا السنة فلماذا لم نسمع تكريماً واحداً جرى لأحد من هؤلاء؟! بينما نحن لا زلنا نتندر ببطولة الشهيد عثمان في جسر الأئمة وامتلأنا شغفا ببطولة الشهيد نزهان..

إذا كان النظام في التحفيز هو السمة الطائفية فلقد أحسنتم حينما كرمتم نزهان الجبوري، ولكن أين التكريم الشيعي يا حكومة والمقدم ابن الرميثة ذهب إلى مثواه ولم يجلله أحد؟ وإن كان النظام في التحفيز هو نظام الفدائية الذي يشمل به كل فدائي من أجل الوطن لا من أجل هذا ولا من أجل ذاك، وهو الحق فلماذا يحرم ابن الرميثة والمئات من الأفراد والمراتب والضباط الشيعة الذين قدموا انفسهم سخية من أجل وطنهم دونما تمييز وفي كل المحافظات سنية كانت أو شيعية.

إن التكريم الذي حصل للشهيد نزهان ممارسة طائفية بغاية الجلاء، وأيضاً ممارسة لا تتحدث عن قانون أو مبدأ بقدر ما تتحدث عن هزة عاطفية او انفعال ظرفي يريد هذا السياسي أو ذاك أن يركب الموجة التي علت نتيجة لفدائية نزهان الجبوري.

لقد رأينا كيف كرمت محافظة ذي قار الشهيد نزهان ورفيقه ولكن أين تكريم شرطة ذي قار الذين استشهدوا في الحادث؟ ولقد شاهدنا كيف اهتمت محافظة ذي قار بشهيد الوطن والدين ولكن اين اهتمام محافظة المثنى بشهيدها الفذ؟

مالكم كيف تحكمون؟ هل استرخصتم دماءنا بهذه الصورة؟ وبدأتم تعيدون النظر إلى الدماء الزرقاء والدماء الخرقاء الذي كان النظام المجرم يعتمدها من قبلكم؟

ام ان كثرة دماءنا التي نزفت من أجل هذا الوطن لا قيمة لها لأننا ربما من جزر الواق واق وغيرنا كان من لبة هذا الوطن!!

لا أريد والله أن أتكلم من منطلق طائفي ولكني أشعر بقرف شديد إلى مثل هذه الممارسات التي لا تنم عن أي شعور بالمسؤولية عن الوطن بقدر شعورها بتعزيز مواقعها السياسية، ويبقى ابن الوطن يذبح في البطحاء وفي البصرة وفي الموصل وفي بغداد وفي الحلة وفي الأنبار وفي بقية المحافظات دون أن يلتفت أحد إلى نقاوة دمائه وزكاوة روحه.. وإني لأشعر بهلع شديد حينما أخرج ما في جعبة ذاكرتي من تجارب الأداءات الحكومية وأجد أن اجتثاث المطلق تحول بقدرة قادر إلى أن يقلبه من نائب إلى نائب لرئيس الوزراء بسبب الحرص على مواقع ومصالح سياسية لهذا الفريق أو ذاك وأخشى كل الخشية أن تتحول جرائم عصابة الهاشمي المشهداني إلى صفقة سياسية يعود فيها نائب الرئيس وحمايته مرة أخرى أنقياء الثياب تمجّد بهم القناة العراقية وتمتلأ صفحات الإعلام الرسمي باخبارهم.. وبالرغم من أني مؤمن أن الحصول على المكتسب السياسي يستدعي التنازل والتراجع في بعض الأحيان، ولكن ما لا أؤمن به وللأسف أراه بكثرة أن السياسي يتنازل على حساب جراحنا ودمائنا وكانها ملك أبيه او عشيرته! ولكنه لا يتنازل أبدأً على حساب كرسيه حتى لو عادت أنهار الدم تسيل مرة أخرى في شوارعنا ومدننا بالرغم من إن كرسيه ملكنا وملك دمائنا وأرواحنا!!

لا أدري ربما لأن دمنا رخيص وكراسهيم أغلى!!

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-03-14
نصيحة لكل من يبحث عن وظيفة او تعيين او تقاعد بان يعمل كالاتي ياخذ اثنين شهود او ثلاثة الى هيئة المسائلة والعدالة ويدعي بانه كان رفيق حزبي بدرجة عضو فرقة في حزب العبث المنحل حشاكم وحشى الحضور ويلبس زيتوني وبنظرات بعثية حادة للموظف هناك فسوف يسجلون اسمه من ضمن المشمولين بالاجتثاث وبذلك سوف يحصل على مطلبه وفي حالة ارتباكه او لم يجيد الدور وحصوله على الرفض فليذهب لساحات المظاهرات في سامراء او كركوك عدا الرمادي لانه في الرمادي لا يستطيع تمرير ذلك عليهم لكونهم رفاق ومعظمهم بالامن والمخابرات كانوا فينكشف وبعد ذلك سوف يعملوا له احتفالية وتبدا بالاغنية او الردة زمجري دباباتهم والسيف موجود والائمة مثل اللافي موجود ويشعلون نار ويفترون حولها مثل هنود الحمر والنتيجة يخسر حتى تقاعده ومن ضمن المحتفلين معالي وزير المالية المستقيل من المنصة وعدد لا باس بهم من اعضاء المجلس الوطني ومن القائمة العراقية واذا اشتدت الامور فليطلب من العيساوي الوزير بان احد حمايته يقوم بالمهمة وينتهي كل شئ
ابو ليلى
2012-06-16
نعم الدم العراقي رخيص ولكن بحسابات السياسيين فقط ولايهمهم سوى المناصب و الكراسي وللاسف كلهم مدعومين من رجال الدين واصبحوا غطاء لهم ولافعالهم
عامر العبيدي
2012-06-16
اخي العزيز شنو دم ورخيص الدم يمعودين احنا نايمين ورجلينا بالشمس والاخوان ياكلون بفلوسنا وحقنا وحق كل الشعب العراقي الاخ عي ذكرني بسفيرنا استاذاسعد باليمن الى سرق ونهب والى حتى بطاقة سفر لابنته المتزوجة على حساب الدولة ياخ علي عن ياهدر تحجي
علي عبدالكريم
2012-06-11
نعم الدم الشيعي رخيص مع الاسف لان حكومتنا تعين مسؤولين يهدرون هذا الدم فالسفير اسعد السامرائي قي اليمن قام بتعيين حارس ابن اخت سميرة الشابندر زوجة المقبور صديم وذلك كون هذا الحارس واسمه د ضياء طبيب اسنان زوج احد اقرباء السفير من سامراء ههههههههه هذا السفير السفاح الذي طرد اكثر من خمسة مستخدميين محليين
عراقي للصميم
2012-06-02
يعني اخوية كاتب المقال ليش هالتفرقة ولعب على وتر الطائفية هذا سني وهذا شيعي كلنة عراقيين ومن بلد واحد يعني شكو بيها اذا تكرم عراقي الا اعرف اصلة وفصلة سني لو شيعي ليش تخلون الناس تفكر بالطائفية وبعدين كلامك بي تناقض مرة تكول لازم يتكرم ومرة تكول هذا يعتبر شي طائفي ارجوا ان كل العراقيين يتوحدون وينسون خلافاتهم ويفكرون بمستقبلهم وشكرا من الموقع: أخي الكريم لعلك لم تفهم المقال فالكاتب يقول بأن التكريم يجب ان يكون بالمعايير القانونية والوطنية لا بغيرها وهو يرفض الطائفية في التمييز بين المواطنين لذلك أعد القراءة بارك الله بك
حازم البصري
2012-06-02
يا استاذي العزيز اسمعت حيآ لو ناديته لكن لا (حياء) لمن تنادي....
امجد سعيد جاسم
2012-05-14
استاذنا العزيز الشهيد ليس بحاجة الى تكريم من الدولة شيعيا كان او سني عربي اوكردي الذي رخص دمه من اجل العراق لاتعوضه اموال الدنيا ولامواقف السياسيين ودم العراقي رخصه الاحتلال اخواني ارجو ان لاتنسوا مافعله الامريكان بشعبنا فلااحد يعتقد ان الدم العراقي رخيص لان الدم كان ثمنه الخلاص والحريه وسياتي اليوم الذي تذكر فيه الشهداء رحم الله كل من استشهد من اجل العراق وليترك السياسيين المزايدة بدماء ابناءنا
احمد الوردي
2012-05-11
بارك الله بك استاذ محسن الجابري والله ماقلت الا الحقيقة
احمد
2012-05-04
اريد اعلق وفق ماقاله الشهداني رئيس مايسمى بالبرلمان العراقي وهذا ينطبق فعلا مع هذا التكريم لماذا يتعجب البعض من الاخوه من هذا التكريم نعم يستاهل نزهان وغيره ولكن الشيعي كما قال المشهداني يجب ان يجلس والسني في العراق يصعد على راسه لااريد ان اقول القصد والسبب لان السني خلقه رب اخر اعلى والشيعي حتى في هذا المجال مخلوق اخر السؤال ماهذه الخرافات والخزعبلات لرجل سياسي يدعي الم تجدو هناك علاقة مع ماقاله هذا المناضل البعثي ليلا والسلفي نهارا مع ماحدث لحمايته والله لم ينضفو ولم يصدقو لانهم لم يصدقو مع
زائر
2012-05-02
اين ذهبت دماء شهداءنا في زيارة الامام الحسن العسكري (ع) في سامراء والتي زهقت ارواح الابرياء من اهالي الشطره العزيزه اكثرمن40 زائر ماعدا بقية المحافظات الا يستحقون التكريم ............... سلمت يمناك يا استاذنا محسن الجابري
حسن
2012-03-29
بارك الله فيك ايها الكاتب
نور الدين
2012-03-04
السلام على الجميع .... لافرق بين سني وشيعي .. لكن هذه التصرفات اللتي يتصرف بها دولة الرئيس هي للنظر للبعيد... فهذا الشي امر سهل جدا لكن اذا تمعنت في احدى اهم دائرة امنية في العراق لوجدت كارثة الكوارث ... وهي من هو مديرها وماهو ماضيه وسيرته الذاتية وهو الان اليد اليمنى لدولة الرئيس المحترم ... مع العلم ان دولة الرئيس يعرف ماضيه وسيرته الذاتية ولكن لمااااااااااااذا لن ولم تعلمون؟؟؟!!!!!
عراقي
2012-02-26
هكذا دائما الشيعي اول من يضحي و اخر من يستفيد و لكن في تفس الوقت نتمنى ان يكون السنه كلهم مثل نزهان بروحيتهم لذلك لاباس ان نكرم نزهان تكريما متميزا حتى لا يقول الطائفيون نزهان ذهب دمه هدرا في سبيل الشيعه انا اؤكد ليكن تكريم نزهان متميز في سبيل الشيعه رغم الحاقدين هذا يؤكد ان دم الشيعي غالي و يضحي من اجله السني كذلك . عذرا لتكلمي طائفيا اننا عراقيون اولا واخرا
قاسم بلشان التميمي
2012-02-25
بارك الله فيك استاذ محسن الجابري وانها فعلا كلمة حق يراد بها استرجاع حق تحياتي : قاسم بلشان التميمي
مصطفى عشير ( شيعي و ارفع راسي لان اني شيعي )
2012-02-23
سيبقى العراق عراق علي و الحسين و فاطمة قبل من قبل و ابى من ابى
ماجد العمري
2012-02-19
بارك الله فيك يااستاذ محسن لقد وضعت اصبعك على الجرح وشخصت الموضوع بصدق ومشاعر وطنية خالصة ولكني اتسأل مثلك ايضآ الى متى نبقى نقتل ونذبح من الارهابيين المجرمين والى متى تبقى تضحياتنا ودماءنا لاقيمة لها ولا يحسب لها حساب
محمد
2012-02-17
اول من تكلم بهذا الموضوع الشيح جلال الدين الصغير في احدى الجمع لكن لم الحكومه تجامل على حسابنا
حجي كمال
2012-02-09
ألف رحمة على البطن اللي نكَلتك والثدي اللي رضعك
مواطن عراقي
2012-02-02
السلام عليكم نجد في العراق للاسف ان القوانين والقرارات اجتهادية وتخدم فئة معينة وتترك الاخرين وهذا ليس حكم قانون انما حكم عصابات يجب على الدولة العراقية ان تجعل القوانين لجميع العراقيين على حد سواء وتكون واضحة وليس قاسية وغامضة هل تعرفون كم من العراقيين لم يحصلوا على حقوقهم وبسبب التناقضات الرهيبة والكبيرة الموجودة لدى نفوس المسؤولين اما مريضة او ضعيفة او لا يفتهمون او حاقدة لعلم الحكومة ان العراقيين عانوا وقاسوا والان يقاسون ويعانون اكثر بسبب عدم المساوات بين افراد الشعب العراقي
علي مهدي
2012-01-27
المفروض هناك قانون لكل شيء وليس اجتهادات اي ان الشخص الذي يستشهد في اداء الواجب والشخص الذي يحتاج الى علاج له قانون واميتيازات معينة وبالتساوي وليس اجتهادات ومكارم من المسؤول الفلاني وهكذا بقيت الامور من تعين ومن سكن ومن علاج ومن راتب والى اخره ولكن يبدوا ان العراق هو دولة المسؤول وليست دولة المواطن كما قال الدكتور عادل عبد المهدي لذا يجب ان يتنعم علينا المسؤل بمكرمة وليست هي حق لنا ضمن قانون وان المسؤول الذي في سدة الحكم يريد ان يكون الوضع على هذه الحالة لكي يتحكم بنا
يوسف-المانيا
2012-01-26
احسنت على هذه المقالة الرائعة والصادقة فالحق يحتاج لمن يعبر عنه
الياسرية
2012-01-25
سلمت يداك ودام قلمك استاذ محسن الجابري واحسنت ياعلي الغانمي على تعليقك واضم صوتي الى صوتك, سؤال لطالما حيرنا لماذا تغيب حقوق الاغلبية ممن يحسبون على الاغلبية بل على التيار الاسلامي الشيعي بالخصوص،وهل حقوقنا نأخذها بكرسي يجلس عليه فلان ويشبع بطنه وحزبه حتى ولو استلزم الامر بيع الشعب بالجملة للأرهاب وسحق حقوق الاغلبية المحرومة سابقا وحاليا مالكم كيف تحكمون ونرجع ونقول لابارك الله بمن صوت لهؤلاء النعاج وجعلهم يتسلطون على رقابنا وهؤلاء هم من ابعد الشرفاء وخدمة الشعب الحقيقين وليس المنتفعين
علي الغانم
2012-01-23
الحق كله في كل مايجري يقع على عاتق الشعب العراقي والجزء الشيعي منه على وجه الخصوص لاننا لم نستلهم الدرس ولم نتعلم من كل ماجرى في فترة رئيس الوزراء الاولى بكل مافيها من الم ومرارة واخفاقات وفشل وعلى كل المستويات حتى جئنا به وبمن معه الى سدة الحكم مرة اخرى لنسلمه رقابنا يتحكم بها كيف شاء!!!!فالشاة التي تبايع ذئبا اكل اختها بالامس تستحق ان يأكلها وبألف عافية!!!!!!!!!!
أبو حيدره الغزي
2012-01-22
الديه الشرعية هي الحل وهي مئة ناقة بسعر اليوم مليون دولار وتعطى لكل عائله شهيد فوالله ستنخفض التفجيرات والقتل بالشيعة بل ستنتهي لان اعداء الشيعه عبدة الدرهم والدينار وعندما يعرفون ان تدفع الدية الشرعية فورا للشهيد مليون دولار مثل تعويضات الكويت سوف تقف الوهابية واعداء الشيعة ثمان سنوات وانا انادي بها فهل من مجيب
عراقي جدا
2012-01-21
و الله ما اكول اله صحيح يعني شنو نزهان عراقي و احنه هنود مثلا الله يرحمه بس كل شهيد يتعامل بالمثل لو نفس الحرامية حرامية من جهة يطمطمولهم و غير حرامية يسوون قانون بروسهم
ابو كرار المحمداوي
2012-01-21
اخي الكاتب هذا الذي تتخذه الحكومه يسمونه (((الايثار السياسي))في العراق الجديد كثير من الشهداء لم بسأل عليهم وكأنهم مرتزقه الامريكان عندما رموهم في البحر ... بعد ان قتلوا ...كم صرف للزياره الاربعينيه من اموال يحسدنا عليها الاخرين وكأننا رجعنا بسيارات مكيفه وقطارات حديثه..اعتقد هذه الاموال تلاقفتها الايادي قبل عدها... كان ينبغي لكل شهيد لهذه السنه حصه من هذه الاموال كذلك الجرحى..اما الزياره فلا نعتب على الحكومه سوى بعض العلاجات والامن الذي هو من عملها..الفضل كل الفضل يعود للامام خدامه واقول لخدام
احمد الموسوي
2012-01-19
للاسف حتى ونحن نستلم الحكم نبقى وكاننا خائفين وخجوليين من انصاف الشيعة واحقاق حقوقهم ولا ادري منين يستحون
ابو مهدي الركابي
2012-01-18
رحم الله والديك قلت ما كلنا يقول في نفسه ولا ننكر على الشهيدين تضيحتهما ولكن اين الدولة من العشرات الاخرين من الزوار الذين استشهدوا في نفس المكان هل دمائهم لاتساوي شيئا ولا قيمة لها ماسر هذا الاهتمام غير الطبيعي الذي يشير ربما الى الدونية التي يحس بها سياسيون او الى نفاق منقطع النظير اليس هؤلاء من اوصلكم الى كراسيكم الزائلة لكن القلوب حرى والعيون عبرا والى الله المشتكى وعليه المعول . 
السامرائي
2012-01-18
انا كلي تأييد لكلامك, فحين يكون قرار التكريم نافذا فيجب ان يشمل الجميع والا فان القرار سيكون تاثيره عكسي, سيقول اهل الشهيد الغير حاصل على تكريم بان شهادة ابنهم ذهبت سدى دون الالتفات الى عظمة الشهادة في سبيل الله, لكن يبقى الاهل مفجوعين في ابنهم ويقولون ما تنطق بها قلوبهم, اتمنى على الحكومة (!!!!العادلة!!!!!) ان تراعي الجميع فكلهم ابناء هذه الارض الطيبة, واغلى مايمكن ان يقدمه الانسان هي الروح, فاحترموا هذه الروح رجاء يا حكومة العراق.....
المنسي
2012-01-18
استاذنا العزيز .. بارك الله لك على هذا المقال وامدك بالصحه وطول العمر.... انه فعلا زمن ردي ولكن تاخذنا اسوة حسنه بامير المومنين حين قال ( لم يبق لي الحق من صاحب) (ولا تستوحشن طريق الحق لقلة سالكيه) . لاتدع القلم يسقط من بين يديك لاننا بحاجه الى مثل هذه الاقلام... وفقكم الله
اسعد
2012-01-17
قي العين قذى وفي الحلق شجى اشاطرك القول يا سيد محسن الجابري وثق لو بحثت عن ابناء الذين استشهدو لتجدنهم ساعين يبحثون عن قناني المشروبات الغازية الفارغة ليبتاعوها لعلهم سيدون جانب من رمقهم والسيد المبجل ............ ؟ بعد جهد كبير واقرار تخفيظ رواتب الرئاسات الثلاثة ليبقى محفوض في درج محلس الوزراء الموقر ويقولون نحنو على خطى المرجعية وجائهم الرد على لسان ممثل المرجعية ليقول لهم انتم لستم كذلك
salam
2012-01-17
وكالتنا الحبيبه تحية لكاتب المقال ومع حبنا وتقديرنا لكل شهيد واجب ومتصدي للأرهاب الا ان هناك تمييز واضح في التكريم نعم نحن نبارك بكل عدو للطائفيه ويضحي للعراق وشعبه المظلوم نعم العراق للجميع وعند التزام ابن الشعب البار بعراقيته ودينه الحقيقي فانه سيفعل مثل مافعله الشهيد نزهان واخيه ابن ديالى لكن ماذا لو كان العكس فليكن استشهاد ابن البصره او الناصريه او العماره الا يكون هذا فدائيا لكن نحن نسمع العكس فابناء الجنوب هم (لحرس الوثني ، والشروكيه ، والعجم ) هل هو احساس بالدونيه لاسامح الله ام دم اخر؟
محمد
2012-01-17
للاسف كل شي في العراق باهض الثمن الا الدم الشيعي فهو رخيص لسبب ان سياسينا يجاملون بدمائنا كانها ملك ابائهم ولانهم اهتموا بالمناصب والاموال دون الاهتمام بالبسطاء والمساكيين ولا يعلمون ان الله يسمع ويرى ... بئس السقف الذي يجمع القتله والفاسدين والمنافقين وتجار الدم وان غدا لناظره فريب
ابو حسنين النجفي
2012-01-16
ولم لا كل شيء جائز في حكومة المالكي ولكنني اخشى ما اخشاه هو ان يجعلونا من الطائفين ويصدرون لهم قرار بذلك اسوة بقرار تكميم الافواه وقد يكون المطلق بديل طارق وقد يكون طارق بديل علاوياو بديل الشاه بندر من يدري الكل يلعب المهم الدماء تجري والكل يرزح بفقدها ويحسبها لطرفه حتى دماء خيسة الارهابين تتبناه اطراف بدون حياء الا دمائنا تذهب هباء منثورا تذكر يا استاذنا العزيز وقريبا جدا ان الله جل علاه( سيقلب هذه النعمة عليهم لكثرة الدماء التي سالت والنفاق الحاصل)وما هذا الا ببركة هذه الدماء الزاكية البريئة
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك