وجرى الحديث خلال اللقاء عن معاناة المواطن وهمومه بعدم توفر الخدمات، ومستوى تقديم الخدمة لمناطق أطراف بغداد، كذلك تم الحديث عن التحديات الأمنية التي واجهت العراق خلال المرحلة السابقة وسقوط بعض المحافظات بيد داعش الأرهابي وسبل الحفاظ على المكتسبات الأمنية، مؤكداً بأن العراق آمن أرضاً وشعباً مادام الحشدان الشعبي والعشائري وقواتنا الأمنية متواجدة في سوح الوغى.
وطالب الزبيدي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته عن الجرائم الشنيعة التي يقترفها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد شعب اليمن مبدياً إستغرابه عن الأهمية التي لاقته قضية إختفاء الصحفي السعودي خاشقچي ويغضون النظر عن جرائم النظام السعودي في اليمن.
وقال الزبيدي بحديثه : إن وجود بعض الوزراء الغير مرحب بهم في الكابينة الوزارية الجديدة لا يمكن القبول به كونه ينافي الإصلاحات ولاينسجم مع تطلعات الشعب العراقي.
كما حث الزبيدي جميع القوى السياسية لمساندة الحكومة لأجل القضاء على داعش الإرهابي وجدد التحذير بأن الشرْ قادم والخطر قادم في حال إستمرار الترهل الحكومي.
https://telegram.me/buratha