لقي طفل عراقي، تقيم عائلته في المملكة الأردنية، الخميس (25 تشرين الأول 2018)، مصرعه خلال حادثة الحافلة التي جرفتها السيول في المملكة، الى جانب نحو 17 طفلاً اردنياً.
الطفل سعد علي سعد رحومي، لقي حتفه وفق ما افاد أشخاص قريبون من ذوي الفقيد، بعد أن كان في رحلة مدرسية، نظمتها مدرسته.
وكانت مصادر طبية أردنية قد كشفت، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد ضحايا انجراف الحافلة المدرسية جراء السيول إلى 18 طفلاً و35 مصابا.
وتم العثور على 3 مفقودين في حادث انجراف الحافلة المدرسية، وفق ما أفادت وسائل اعلام اردنية.
وقالت مصادر طبية أردنية، إن هناك حالات حرجة بين المصابين وعدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأفاد الدفاع المدني الأردني أن 36 شخصا في عداد المفقودين، في حين تقوم طواقم الانقاذ بانتشال عدد آخر من الطلبة العالقين، بينما قامت فرق الدفاع المدني مدعومة بمروحيات وقوارب بإنقاذ 22 شخصا حتى الآن، دون أن تحدد عدد الأشخاص الذين جرفتهم السيول.
وتوجه رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، إلى منطقة البحر الميت لمتابعة عمليات الانقاذ سيما طلبة مدرسة داهمتهم السيول هناك.
وطلب الرزاز من كافة الوزارات التحرك فورا للتعامل مع الأوضاع الطارئة وتوفير الآليات والقوى البشرية، وأوعز إلى كافة الأجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري إلى الموقع ومتابعة الحادث ميدانيا.
وتشارك في البحث طائرات مروحية وآليات من وزارتي البلديات والأشغال العامة وشركة البوتاس العربية للتعامل مع الحادث.
وبينت مصادر الدفاع المدني أن عدد الضحايا قابل للزيادة لوجود عدد من المفقودين نتيجة انجرافهم مع السيول في منطقة البحر الميت.
ولا يزال العمل جار من قبل كافة الأجهزة المعنية لعمليات البحث والإنقاذ.
https://telegram.me/buratha