كشف الشيخ د. همام حمودي- رئيس المجلس الأعلى الاسلامي- عن أطراف خارجية في صدارتها الولايات المتحدة مارست ضغوطاً كبيرة لفرض "حكومة وصاية خارجية"، وحاولت تفتيت الصف الشيعي لأجل ذلك بتأجيج الفوضى لكن بحكمة المجاهدين ورعاية السيد السيستاني تم حفظ وحدة البلد وإجهاض المشروع الخارجي والانتصار بفرض المشروع الوطني وانتخاب السيد عادل عبد المهدي.
وقال الشيخ حمودي- خلال الملتقى الشهري لكوادر المجلس الأعلى: "أننا بقدر ما نحن داعمون ومساندون للحكومة الجديدة، سنكون متابعين ومراقبين ومحاسبين"،
مشدداً: "أن هذه التجربة يجب أن تبقى قوية ولن نسمح للمنافقين بإفشال مشروعنا الوطني"، منوهاً الى أن ذلك لن يتحقق إلاّ بتعاون الجميع.
كما أشار إلى أن زيارة الأربعينية تحولت إلى رؤية استراتيجية، وقضية شعوب ودول تأتي الى العراق للاستزادة بروح الإباء الحسيني، وأن كربلاء تحولت الى محطة للعالم ، ومشروع عالمي نهايته في القدس، مما حدا بالمنافقين إلى استهداف موضع القوة في الزيارة وهو الحضور المليوني لزوار الجمهورية الاسلامية ومحاولة إثارة الفتن بين الشعبين.
ونوه إلى ضلوع سفارات وتجنيد إمكانيات مالية وقدرات خبيثة لافشال الأربعينية، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بشعب العراق الذي دحر داعش وأفشل كل المؤامرات بأنه الأقدر على إجهاض المؤامرات على الاربعينية.
https://telegram.me/buratha