رد رئيس مجلس شورى المقاومة ونائب رئيس تحالف الفتح، علي رضا ال حيدر الحسيني، الثلاثاء، على اتهامه باغتيال مدير الجنسية في بابل، مؤكدا امتلاكه أدلة تدين قائد شرطة بابل علي مهدي كوة.
وقال ال حيدر الحسيني، في بيان ، إنه "بعد الاتهامات الاخيرة لقادة الحشد الشعبي وزجهم بحوادث اجرامية ليس لهم فيها يد، قامت قيادة شرطة محافظة بابل متمثلة بقائدها اللواء علي مهدي كوة بتوجيه أصابع الاتهام الى رئيس مجلس شورى المقاومة ونائب رئيس تحالف الفتح في بابل علي رضا ال حيدر ومجموعة من معاونيه من افراد الحشد الشعبي بقضية اغتيالهم مدير دائرة الجنسية في بابل المرحوم العميد صفاء الدليمي".
واكد ان "اتهامنا بهذه الجريمة من قبل قائد شرطة بابل ليس لأدلة تذكر وانما للتخلص من قيادات الحشد كوننا نتحفظ على وجود شخصية معروفة بانتمائها لحزب البعث المقبور في قيادة الشرطة".
واوضح ال حيدر انه "وبالدليل الدامغ سوف يثبت تورط قائد الشرطة من خلال ارتباطه بمجاميع هي التي نفذت عملية الاغتيال وسوف يظهر ذلك للرأي العام و بالأدلة الموثوقة"، داعيا المواطنين والاعلاميين وجميع شرائح المجتمع الى "عدم الانجرار الى الأخبار المضللة والكاذبة التي يحاول الكثيرون بثها وذلك للتغطية على فشلهم وعلى اعمالهم الغير قانونية".
ووعد ال حيدر، بحسب بيانه، ان "الايام المقبلة سوف تشهد مفاجئات غير متوقعة حول هذه القضية لما لها من ابعاد خطيرة اهمها اتهام قادة الحشد الشعبي واقصائهم عن الساحة خدمة لجهات وشخصيات سياسية مازالت ايدهم ملطخة بدماء الأبرياء".
https://telegram.me/buratha