اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي كريم، الاربعاء، أن لحزبه "القدرة" على حسم التصويت لمرشحه لمنصب رئيس الجمهورية "بكل سهولة"، فيما بين أن الحزب لديه علاقات "واسعة وقوية" مع القوى السياسية في بغداد.
وقال كريم في حديث صحفي إن "الديمقراطي الكردستاني كان اساس اعتراضه على ترشيح برهم صالح ليس على شخصه تماما، وإن كان هناك بعض الاشكاليات والتحفظ، لكن بالجانب الاكبر كان الاعتراض حول الآلية التي تم بها ترشيحه دون التشاور معنا بما خلق مفاجأة لنا"
واضاف كريم، أن "الديمقراطي الكردستاني لديه علاقات واسعة وقوية وعميقة مع القوى السياسية في بغداد وترسخت بشكل واضح خلال زيارة نيجرفان بارزاني الى العاصمة التي اوصلت رسالة بان حضور الكرد في بغداد قوي ومؤثر".
وبين كريم، أن "قوة الديمقراطي الكردستاني وثباته واستقراره جاء من خلال عدم اعتماده على كتلة او شخص محدد، حيث لمسنا بشكل واضح ان مرشحنا لشغل منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان حصل على الاغلبية خلال التصويت رغم عدم تصويت نواب الاتحاد الوطني له"، مؤكدا "لدينا مشتركات وتفاهمات كبيرة مع اغلب القوى السياسية في بغداد ما يعطينا ثقل ومقدرة على حسم التصويت لمرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية بكل سهولة".
وكانت رئاسة مجلس النواب حددت، في جلسة البرلمان التي عقدت الثلاثاء 25 ايلول 2018، يوم الثاني من تشرين الاول المقبل موعدا نهائيا للتصويت على مرشحي منصب رئيس الجمهورية.
يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني رشح برهم صالح كمرشح وحيد لشغل منصب رئيس الجمهورية، فيما اعلن الديمقراطي الكردستاني ترشيح فؤاد حسين للمنصب ينافسهما عدد من المرشحين الكرد التابعين لاحزاب سياسية او مستقلين.
https://telegram.me/buratha