عدت الجماعة الإسلامية الكردستانية، الاثنين، صراع حزبي البارتي واليكتي على منصب رئيس الجمهورية يسهل الباب للمعارضة الكردية توحيد صفوفها وانتزاع رئاسة الإقليم من البارزاني.
وقال القيادي في الجماعة الإسلامية حسين إسماعيل في حديث صحفي إن “الاتفاقات المبرمة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي للاستيلاء على كردستان وباقي المناصب ونهب خيرات كردستان اضافة الى بطش حكومة الاقليم طيلة الفترة السابقة أضعفت باقي الأحزاب الكردية وأصاباتها بالتشضي”.
وأضاف ان “اختلاف الحزبين فيما بينهما بانت ملامحه من خلال ترشيحهما شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية وصراعهما عليه”، مشيرا الى ان “الأمر فرصة للأحزاب الكردية لتوحيد صفوفها وانتزاع رئاسة الإقليم من سيطرة البارزانيين وتعديل النظام السياسي في كردستان”.
وبين ان “الامر يتطلب جهودا كبيرة من خلال المشاركة الواسعة بالانتخابات وتوحيد صفوف المعارضة الكردية”.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني كشف، اليوم الاثنين، عن انفراط الاتفاقات السياسية المبرمة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل رسمي والذهاب للبرلمان كل بمرشحة للصراع على منصب رئاسة الجمهورية.ا
https://telegram.me/buratha