نفى مكتب وكيل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي، الثلاثاء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي من اخبار افادت باحباط "الصافي" مؤامرة كبيرة على اهل البصرة من خلال منع الماء الصالح للشرب عنهم، داعيا الى توخي الدقة والحذر في نشر الاخبار.
وقال مكتب السيد الصافي في بيان ، إن "بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ادعت ان السيد الصافي قد احبط مؤامرة كبيرة على اهل البصرة من خلال منع الماء الصالح للشرب عنهم"، مؤكدا ان "هذا الخبر عارٍ عن الصحة".
وأوضح البيان ان "السيد الصافي لم يدلِ باي تصريح لاي وسيلة إعلامية باستثناء التصريح المتلفز الذي عرض يوم الجمعة ٧/٩/٢٠١٨ والذي بين فيه حقيقة مهمته التي كلفه بها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني".
وبين المكتب انه "ينفي كذلك جميع ماورد في التصريح جملة وتفصيلاً، وانه بعيد عن الواقع تماما، وعارٍ عن الصحة، وان الحقيقة هي ما نشرته الموقع الرسمي للعتبة وما شابهه"، داعيا في الوقت ذاته "جميع وسائل الإعلام الى توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار من مصادرها االرسمية" .
يذكر انه قد تم نشر تصريح منسوب لوكيل المرجعية الدينية العاليا مفاده انه احبط مؤامرة كبيرة على اهل البصرة من خلال منع الماء الصالح للشرب عنهم .
وكشف الصافي وهو وكيل المرجع الأعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني، الجمعة، 07 أيلول، 2018 عن المهمة التي كلف بها من قبل المرجعية في محافظة البصرة.
وقال الصافي في مقطع فيديو نشرته حينها السومرية نيوز: «جئت إلى البصرة بتكليف من سماحة المرجع الأعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله بعد أن تفاقمت ازمة المياه»، مؤكداً أن «السيد السيستاني أمرنا بشراء مضخات المياه من أموال المرجعية الدينية العليا هو قليل بحق المدينة».
وأضاف أن «المهمة التي جئت بها هي محددة والحمد لله وصلنا إلى نقطة مهمة سوف يظهر أثرها في الأيام القليلة القادمة».
وأشار إلى أن «مدينة البصرة تستحق الكثير من الخدمة لكنها تعاني من مشاكل حقيقية ليست سطحية»، مبيناً أن «البنى التحتية متهالكة وتحتاج إلى إرادة حقيقية لبنائها من قبل الحكومة من خلال قطع دابر الفساد».
ودعا وكيل المرجعية إلى "إرادة جدية من الحكومة وقطع دابر الفساد (...) لأن البصرة تعاني من مشاكل حقيقية فالبنى التحتية في المحافظة متهالكة"، مشيراً إلى "إذا حدث ذلك عندها سيكون وضع المحافظة أفضل".
وشدد الصافي بالقول: «فلتعجل الحكومة في حل مشاكل البصرة إذا كانت هناك إرادات جدية».
https://telegram.me/buratha