اعلنت المرجعية الدينية العليا، الخميس، رفضها لما تعرض له المتظاهرون السلميون والقوات الامنية والمؤسسات الحكومية في البصرة "من اعتداءات"، فيما ناشدت بالكف عن العنف المفرط في التعامل مع الاحتجاجات في البصرة.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بكرلاء، وتابعتها السومرية نيوز، "تتابع المرجعية الدينة العليا بقلق بالغ تطورات الاوضاع في البصرة العزيزة، وهي تعبر عن عميق المها واسفها لما آلت اليه الامور هناك رغم انها حذرت منه لاكثر من مرة ولكنها وللاسف لم تجد اذانا صاغية لتحذيراتها".
وأضاف الكربلائي، "اليوم تجدر الاشارة الى عدة امور بينها، نؤكد على رفضنا واستكارنا المطلق لما تعرض له المتظاهرون السلميون من اعتداءات صارخة لاسميا اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ما ادى الى مقتل العديد من صفوفهم وجرح اخرين".
وتابع الكربلائي، أن المرجعية الدينية، "تدين وترفض الاعتداء على القوات الامنية المكلفة بحمايتهم برميهم بالاحجار والزجاجات مما تسبب بجرح العشرات، وتدين ايضا الاعتداء على الممكتلكات العامة والخاصة"، مشيرا الى أن "هذه الممارسات بالاضافة الى كونها غير مسوغة شرعا وقانونا تعقد من حل المشاكل التي يعاني متها المواطنون بالوقت الحاضر".
واكد الكربلائي، أن المرجعية الدينية العليا "تناشد بالكف عن العنف المفرط في التعامل مع الاحتجاجات في البصرة".
وشهدت البصرة، مساء امس الخميس، تصعيدا "خطيرا" في منحى التظاهرات التي تشهدها المحافظة منذ نحو شهرين والمطالبة بالخدمات، إذ اضرم محتجون غاضبون النار في عدد من مقار الاحزاب والتيارات السياسية فضلا عن مؤسسات حكومية
https://telegram.me/buratha